مقتل أكثر من 70 مدنيا شرق دمشق ... ومعركة في القلمون نصرة للغوطة الشرقية

مقتل أكثر من 70 مدنيا شرق دمشق ... ومعركة في القلمون نصرة للغوطة الشرقية

راديو ألوان - أخبار 

قتل أكثر من 70 مدنيا يوم أمس بقصف النظام السوري وروسيا على مدينة زملكا وعين ترما في الغوطة الشرقية، فيما يواصل آلاف المدنيين نزوحهم القسري هربا من المعارك.

وقال مراسل راديو ألوان إن الطائرات الروسية استخدمت صواريخ محملة بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، وإن إحدى الغارات استهدفت المدنيين أثناء تجمعهم للخروج من الغوطة، لافتا إلى أن القصف شمل أيضا كفربطنا وجسرين وحزة.

هذا وبلغت حصيلة القتلى المدنيين جراء القصف على الغوطة الشرقية منذ نحو شهر، بلغت أكثر من 1400 مدني بينهم أكثر من 270 طفلا.

وقتل عشرات العناصر لقوات النظام أمس خلال اشتباكات مع فصائل المعارضة ترافقت مع تفجير انتحاري لهيئة تحرير الشام في الغوطة الشرقية.

وقال الناطق باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار إنهم قتلوا 25 عنصرا لقوات النظام في مزارع الريحان خلال محاولتهم التقدم فيها، كما أعطبوا أربع دبابات.

وأشارت هيئة تحرير الشام إلى أن أحد عناصرها قام بتفجير نفسه وسط تجمع لقوات النظام في بلدة جسرين ما تسبب بمقتل وجرح عدد منهم، كما نفذ عناصرها عملية تسلل ضد قوات النظام أيضا في مدينة حمورية ما تسبب بمقتل خمسين عنصرا للنظام وجرح العشرات.

هذا، قال ناشطون إن جيش تحرير الشام، الذي يقوده النقيب المنشق فراس بيطار، أسقط طائرة تابعة للنظام في القلمون، وسط سوريا.

وأوضح الناشطون أن الطائرة من طراز سوخوي سقطت قرب المعمل الصيني بالقلمون، بعد احتراق محركها.

يأتي ذلك في وقت أعلنت فيه فصائل معارضة إطلاق عملية عسكرية ضد قوات النظام في منطقة القلمون الشرقي، نصرة للغوطة الشرقية.

ونقلت وكالة سمارت عن عضو المكتب الإعلامي لجيش تحرير الشام، قوله، إن المعركة أطلقت نصرة للغوطة الشرقية، لافتا إلى أن اشتباكات تجري قرب جبل المحسا، حيث تمكنت فصائل المعارضة من الاستيلاء على دبابة من طراز "T72" وبعض الذخائر.

من جانب آخر، يواصل آلاف المدنيين نزوحهم من المناطق المحاصرة، عبر أربعة معابر فتحها النظام، بينما تستمر عملية إجلاء الحالات الطبية لليوم الخامس على التوالي من مدينة دوما بموجب اتفاق بين فصيل جيش الإسلام وروسيا.

وشهد معبر حمورية الإنساني أمس خروج أكثر من 30 ألف مدني معظمهم من النساء والأطفال، نزحوا عن بلدات عربين وحمورية وسقبا وحزة، فيما خرج حوالي 250 آخرين من معبر مخيم الوافدين.

وأعلن فيلق الرحمن التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مع الأمم المتحدة اليوم في القطاع الأوسط من الغوطة. وأشار الفيلق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن الاتفاق يهدف للسماح لوفد من الأمم المتحدة بدخول المنطقة والتفاوض حول وقف إطلاق النار ودخول مساعدات.

هذا ويشمل القطاع الأوسط مدن وبلدات زملكا وعربين وعين ترما وحزة وكفربطنا وسقبا وحمورية وجسرين والمحمدية وبيت سوى  والأشعري.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +