انفجارٌ يودي بحياة مدنيين في عفرين... وخطواتٌ للمعارضة لحماية ممتلكات الأهالي

انفجارٌ يودي بحياة مدنيين في عفرين... وخطواتٌ للمعارضة لحماية ممتلكات الأهالي

راديو ألوان - أخبار

قتل سبعة مدنيين وأربعة مقاتلين من المعارضة السورية، جرّاء انفجارٍ في مبنى كانت الوحدات الكردية قد فخخته قبل خروجها من مدينة عفرين، وذكرت وكالة الأناضول أنّ الانفجار وقع في مبنى ًمؤلّف من أربعة طوابق.

وفي سياقٍ منفصل، أعلن "الفيلق الثالث" المُشارك في عمليّة "غصن الزيتون" عن فصل قائدين عسكريّين تابعين له، لارتباطهما بعمليات سرقة واعتداء على ممتلكات المدنيين في مدينة عفرين عقب السيطرة عليها يوم أمس الأحد.

وفي بيانٍ له، يوم أمس، أكّد الفيلق أنّ كلّ شخصٍ يثبت تورّطه بعمليات سرقة أو اعتداء على المدنيين سيفصل، مطالباً بالإبلاغ عن أيّ شخصٍ متورّطٍ بالعمليات لمحاسبته، كما أعلن عن تشكيل قوة عسكرية لضبط الأمن في عفرين، والحدّ من عمليات السرقة والاعتداء على ممتلكات المدنيين.

وقال قائد الشرطة العسكرية في منطقة أعزاز وريفها "هشام أبو محمود" إنّ الشرطة الحرة أقامت حاجزاً ضخماً لمنع دخول أيّ سيّارةٍ محمّلةٍ بالمسروقات إلى مناطق "درع الفرات"، مضيفاً أنّهم صادروا أعداداً كبيرة من السيارات.

وأضاف "أبو محمود" أنّ الشرطة الحرة وضعت "لائحةً سوداء" تتضمّن أسماء المسؤولين عن السرقات، مشيراً إلى عزمهم على ملاحقة المسؤولين وطردهم من الجيش الوطني، وتشكيل لجنةٍ من هيئة أركان الجيش والقضاء لإعادة المسروقات إلى أصحابها.

وكانت فصائل المعارضة المُشاركة في عمليّة "غصن الزيتون" تابعت تقدّمها في منطقة عفرين يوم أمس، وسيطرت الفصائل على أكثر من 20 نقطة لوحدات "حماية الشعب الكرديّة" عقب سيطرتها على مركز المدينة.

ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مصادر في المعارضة السورية، بدون تسميتها، أنّ عناصر الوحدات الكردية انسحبوا من مدينة عفرين مساء السبت صوب مناطق تحت سيطرة النظام في شمال حلب كبلدتي نبل والزهراء، فيما تابعت مجموعات أخرى المسير صوب مدينة منبج وعين العرب.

وانطلقت عملية غضن الزيتون في 20 من كانون الثاني الفائت، ضدّ وحدات حماية الشعب الكردية التي تعدّها أنقرة ذراعاً عسكريّة لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +