لأوّل مرّة... مشروع تدريب وتأهيل المهندسين في الشّمال السّوري

لأوّل مرّة... مشروع تدريب وتأهيل المهندسين في الشّمال السّوري

راديو ألوان - ألوان محلية 

أطلقت "منظّمة المهندسين المُتّحدين" مشروعها التدريبي الجديد في الشمال السوري، والمُوجّه لتدريب وتطوير الكوادر الهندسية السورية.

وقال المهندس "عبدالكريم الصالح"، مدير المشروع، إنّه تمّ إنشاء 3 مراكز تدريبيّة في 3 نقاط بمحافظة إدلب، وتشمل مدن إدلب ومعرّة النعمان وبلدة الدانا.

وأوضح "الصّالح" لراديو ألوان أنّ كلّ مركز مخصص لاستقبال 48 متدرّباً من مختلف الاختصاصات، مشيراً إلى أنّ التدريب سيكون على عدّة محاور تدريبية، كمسح الأضرار الناجمة عن الحرب في مختلف القطاعات، والتدريب على إعداد الإضبارة التنفيذية، وإدارة المشاريع والموارد البشرية والرسم الهندسي.

من جهته، لفت المهندس "مروان البكور"، منسّق مركز تدريب الدانا، إلى أنّ المركز انطلق بالدورة الأولى لتعليم مادة الرسم الهندسي على برنامج "أوتوكاد"، ومدّتها 50 ساعة تدريبية، مقسّمة على 3 جلساتٍ أسبوعيّاً، وتشمل كل جلسة خمس ساعات تدريبية تتخلّلها فترات استراحة.

وأوضح "البكور" أنّ عدد المتدربين في مركز الدانا بلغ 20 متدرّباً، مشيراً إلى وجوب تحقّق عدّة معايير في المتدربين ليتمكنوا من الالتحاق بالدورة، كأن يكون منتسباً لنقابة المهندسين الأحرار أو أن يكون حاصلاً على شهادة جامعية ضمن أحد التّخصّصات الهندسية، وفي حال لم يتحقق أيٌّ من الشرطين فيكفي أن يكون طالباً في أحد التخصصات الهندسية في الجامعة أو المعاهد المتخصصة بذلك.

من جانبه، أفاد المهندس "عماد الشيخ" مدير منظمة المهندسين المتحدين في محافظة إدلب، لراديو ألوان أنّ المنظمة تقوم على مشروع يستهدف ترميم وتأهيل 40 مدرسة في 7 مدن في محافظة إدلب، وهي إدلب وأريحا ومعرّة النعمان ومعرتمصرين وكفرنبل وسراقب وترمانين، بمعدل من 3 إلى 7 مدارس في كلّ منطقة.

وأضاف أنّ المشروع الثاني يستهدف تأهيل وتدريب المهندسين والطلاب الجامعيين وتنمية مهاراتهم في مجال الرسم والتصميم الهندسي على برامج "أوتوكاد"، بالإضافة إلى دورات اللغة الإنكليزية، والتي تشتمل على مستويين تدريبيين.

وأوضح "الشيخ" أنّ المنظمة تعمل في خططها واستراتيجيتها على تأهيل وتطوير فرق من المهندسين المُدَرَّبين الذين يمتلكون مهارات عالية، والجاهزين لبناء سوريا المستقبل، وإعادة إعمارها بعد الدمار الذي حلّ بها، مضيفاً بأنّ المنظّمة وضعت قاعدة بيانات للأضرار في مختلف القطاعات، وقامت بمسح هذه الأضرار وبدأت بتقييم الحاجات التي تتطلّبها القطاعات المختلفة لإعادة بنائها.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +