بعد 7 أعوامٍ على بدء الثّورة: أين هو المثقّف السّوري؟

بعد 7 أعوامٍ على بدء الثّورة: أين هو المثقّف السّوري؟

راديو الوان - ألوان محلية 

تحدّث السيد "فراس رحيم"، مدير ثقافة حمص وعضو اتحاد كتاب سوريا الأحرار وعضو مجلس شورى قبيلة العكيدات، في لقاءٍ له على راديو ألوان عن دور القبائل في الثورة السورية، موضحاً أنّها من نسيج المجتمع السوري، وكان لها دورٌ كبيرٌ في الثورة السورية، لكنها حُكمت حسب القطاع الجغرافي والسكني المتواجدة به.

وأشار "رحيم" أنّ مناطق حوران وحمص وإدلب كان لها السبق الأول من التفاعل واحتضان الثورة، فضلاً عن المناطق الجغرافية الأخرى التي تأخرت في اللحاق بركب الثورة، على حدّ تعبيره.

وتطرّق "رحيم" إلى دور شريحة المثقفين السوريّين في الثورة السورية، واعتبرها من أكثر الشرائح المقصرة في الثورة السورية، معتبراً أنّ السنة الأولى من الثورة كانت غنيّةً بجميع مكونات الشعب السوري، لكن مع السنة الثانية وبدء ظهور التّسلح من أجل الدفاع عن الثورة انسحب العديد من المثقفين نتيجة حسابات أخرى تتبع لترتيب السُّلّم الطبقي، كما بدأت تنتشر عبارات عن أنّ المثقّفين لم يعودوا يشعرون بأنفسهم طبقةً لها مكانتها واحترامها.

وأضاف "رحيم" أنّ تلك الحجج لا يجب أن تكون موجودة، فالثورة تطلّبت من الجميع أن يكونوا على قدرٍ واحدٍ من التّكاتف والإخلاص للقضية.

ولفت "رحيم" إلى أنّ الثورة في هذا الوقت بحاجة إلى النَّفَس المُثقّف والمُنفتح الذي يَفهم ويُفهم الآخر، واعتبر أنّ الثورة مهما طالت ستنتصر، رغم أنّ دولاً بعينها هي التي تملك القرار الثوري حتّى الآن، بحسب وصفه.

للمزيد من التفاصيل الاستماع الى الاتصال التالي:

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +