فعاليات مدنية وعسكرية ترفض الاعتراف بـ"حكومة الإنقاذ" التّابعة لهيئة تحرير الشّام

فعاليات مدنية وعسكرية ترفض الاعتراف بـ

راديو ألوان - أخبار

أعلنت الفعاليات والهيئات المدنيّة في بلداتٍ عدة في ريف إدلب عن رفضها الاعتراف بـ"حكومة الإنقاذ" بسبب الممارسات التي تقوم بها بحق المدنيين والمؤسسات المدنية في المناطق المُحرّرة.

وأصدرت هيئاتٌ مدنيّة وعسكريّة في قرية "معرة حرمة" جنوب مدينة إدلب ومدينة الأتارب غرب حلب، بياناً أمس الاثنين، دعت فيه إلى عدم الاعتراف بحكومة الإنقاذ، كونها مُشكّلة من قبل هيئة تحرير الشام، بحسب البيان.

من جهتها، أصدرت الفعاليات المدنية في بلدات جرجناز وخان شيخون وبلدات أخرى عدّة بيانات منفصلة، جميعها أعلنت عدم الاعتراف بالحكومة والمكاتب المُنبثقة عنها، لكونها لا تمثل الفعاليات المدنية، بحسب البيانات.

وذكرت بيانات الفعاليات أنّ تدخلات الحكومة الجائرة وغير القانونية تسببت في انقطاع الدعم عن مديرية التربية والتعليم، مؤكدةً على استقلالية جميع المؤسسات العاملة في المدينة، وأنها لا تمتُّ بأيّ صلةٍ لأي جهةٍ عسكريّة.

ونقلت وكالة سمارت عن "مشهور الطويل"، رئيس المجلس العسكري في معرة حرمة، قوله إنّهم لا يعترفون بحكومة الإنقاذ والمكاتب المنبثقة عنها، كونها تُمثّل "تحرير الشام"، معتبرا أنها لا تمثّل الهيئات المدنية في المنطقة.

وأضاف أنّهم مستعدون لكافّة الإجراءات التي من المحتمل أن تتّخذها حكومة الإنقاذ، مؤكداً على أن البيان لن يؤثّر على عمل المنظّمات الإنسانية، بل سيكون لها الحريّة بالعمل، وأنهم سيقومون بتأمين عملهم وكوادرهم بالكامل، بحسب تعبيره.

وكانت مديرية التربية والتّعليم في محافظة إدلب قد أبلغت عن توقّف الدعم المقدم لها لسير العملية التعليمية من قبل الجهات المانحة، وذلك بسبب تدخلات حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشّام، وإقصاء مؤسسات الحكومة السورية المؤقتة.

ويأتي ذلك بعد قيام حكومة الإنقاذ بإغلاق مكاتب وزارية تابعة للحكومة المؤقتة في المحافظة، من بينها مكاتب وزارتي الصحة والتعليم العالي ومراكز تابعة لوزارة الزراعة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +