"رابعة عبيد": فصلها النّظام من سلك التعليم ففتحت لنفسها نافذةً تطوّعيّة لمساعدة الأطفال والنّساء

راديو ألوان - ألوان محلية 

تحرص السيدة "رابعة عبيد"، وهي مدرّسةٌ سابقة للغة العربية من مدينة الرّستن في ريف حمص، على تأدية رسالتها من خلال دعم ورعاية نساء وأطفال المدينة المُحاصرة.

وتقول "عبيد" إنّها بدأت هذا الطريق بعد أن تمّ فصلها عام 2014 من المدرسة التي كانت تعمل بها، حيث مارست التعليم بشكلٍ تطوّعيٍّ لمدة سنتين، لتقوم بعدها بافتتاح معهدٍ لتقويم النطق عند الأطفال الذين يلاقون صعوباتٍ في النّطق نتيجة التبعات النفسيّة لمشاهد العنف وحالات الهلع التي عايشوها منذ ولادتهم.

وتضيف "عبيد" أنّها أنشأت بعد انتقالها إلى المدينة فريق "أطفالُنا" التّطوعي للدعم الاجتماعي، والذي شملت نشاطاته مدينة الرّستن وأريافها، حيث قام الفريق بزيارة مناطق مُهملة في الأرياف، وقدّموا فيها نشاطاتٍ ترفيهيّة وتعليمية، بالإضافة إلى إطلاق حملات توعيةٍ صحّيّة، وإنشاء ملعبٍ للأطفال في المدينة.

وتشير "عبيد" إلى تركّز بعض حملاتهم على توعية المرأة، وذلك لإبراز وتأكيد دورها في المجتمع، مستفيدةً من كونها نائب رئيس الاتحاد العام لنساء سورية في حمص.

وشملت هذه الحملات، حسب "عبيد"، أسيراتٍ سابقات وزوجات مُعتقلين، كما قام فريقها بعددٍ من حملات التّوعية التي استهدفت لفئة الشّابة، للتشديد على ضرورة تعليم للفتيات وخطورة الزواج المبكر عليهنّ وعلى المجتمع.

للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي:

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +