إيهود أولمرت: بشار الأسد تواصل مع تركيا بعد قصفنا المفاعل النووي في ديرالزور عام 2007، وكان يريد مواصلة المفاوضات

إيهود أولمرت: بشار الأسد تواصل مع تركيا بعد قصفنا المفاعل النووي في ديرالزور عام 2007، وكان يريد مواصلة المفاوضات

راديو ألوان - أخبار

أعلن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، أنّ رأس النظام السوري بشّار الأسد أخبر الوسطاء الأتراك بعد فترةٍ وجيزةٍ من قصف المفاعل السوري في ديرالزور عام 2007 أنّه على استعداد لمواصلة المفاوضات مع إسرائيل.

وخلال مقابلةٍ تلفزيونيّةٍ، مساء أمس الأربعاء، قال أولمرت إنّه تلقّى اتّصالاً من الرّئيس التّركي رجب طيب أردوغان، بعد أن رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك تلقّي اتّصالٍ من نظيره التركي. وكان المسؤول التركي قد أراد توجيه استفسار لنظيره الإسرائيلي عن سبب عثور مواطنين أتراك بعد أيام من العملية المذكورة على خزان وقود لمقاتلة إسرائيلية من طراز إف16 ظهرت عليها كتابات بالعبرية.

وأضاف أولمرت أن أردوغان طلب من إسرائيل اعتذاراً رسميّاً للشعب التركي بفعل انتهاك سيادة الأراضي التركية، حيث وافق أولمرت على ذلك وقدم اعتذاراً شفهيّاً مصوراً.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت أمس، أنّ ثماني طائرات شاركت في عملية تدمير مفاعل نووي في ديرالزور شرق سوريا، التي أطلق عليها اسم "خارج الصندوق"، مشيرةً إلى أن التدريبات عليها استمرت لمدّة 6 أشهر، ورافقها مشاورات في الحكومة الإسرائيلية لدراسة كيفيّة تجنيب إسرائيل أيّ ردٍّ من قبل النظام السوري.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +