فيلق الرّحمن ينشر بنود اتفاقه مع روسيا.. وجيش الإسلام يوجّه رسالةً إلى فصائل الجنوب السّوري

فيلق الرّحمن ينشر بنود اتفاقه مع روسيا.. وجيش الإسلام يوجّه رسالةً إلى فصائل الجنوب السّوري

أعلن فيلق الرّحمن مساء أمس الجمعة، بنود اتّفاقه مع روسيا، حيث سيبدأ إجلاء المدنيّين والمقاتلين من القطّاع الأوسط في الغوطة الشّرقية نحو إدلب، في وقتٍ أكّد قائد جيش الإسلام بقاءهم في الغوطة رافضين الخروج منها.

ونشر فيلق الرّحمن بنود اتّفاقه مع روسيا، حيث سيبدأ إجلاء المرضى والمصابين برعاية الهلال الأحمر من القطّاع الأوسط في الغوطة الشرقيّة، الذي يسيطر عليه الفيلق، كما سيبدأ خروج المدنيّين إلى جانب المقاتلين نحو إدلب.

ويشمل الاتّفاق ضمان عدم ملاحقة أيّ من المدنييّن الرّاغبين بالبقاء في الغوطة من قبل النّظام وحلفائه، كما سيتمّ نشر نقاط شرطة عسكريّة روسيّة، في بلدات القطاع الأوسط وهي عربين وزملكا وعين ترما فضلاً عن حيّ جوبر، ويتضمّن أيضاً تبادل الاسرى من قبل فيلق الرحمن وقوّات النظام، في حين لم يذكر البيان تاريخ بدء التّنفيذ.

في المقابل، أعلن قائد جيش الإسلام عصام بويضاني، بقاءهم في الغوطة الشرقيّة، ورفضهم الخروج منها، وأكّد استمرار المعارك مع قوّات النظام.

وفي تسجيل له، قال بويضاني، إنّ وجود مقاتلين قرب العاصمة دمشق، هو نصرٌ للثورة السوريّة، في إشارة إلى جيش الإسلام، مؤكداً أنه يجب الحفاظ على هذه القوة.

ودعا بويضاني، فصائل المعارضة في الجنوب إلى التّحرك لنصرة الغوطة الشرقية، مشيراً إلى أنّ حملة النظام ستتجه إلى درعا وإدلب بعد الانتهاء من الغوطة.

يأتي ذلك في وقتٍ أكّد ناشطون وجود مفاوضات بين جيش الإسلام وروسيا حول وقف إطلاق النّار في دوما، غير أنّ جيش الإسلام نفى مراراً هذه الانباء، وعدّها شائعات هدفها زعزعة الأهالي.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +