في مدينة سراقب: هل تكفي جهود مراكز الدعم النفسي لبناء جيل المستقبل؟

في مدينة سراقب: هل تكفي جهود مراكز الدعم النفسي لبناء جيل المستقبل؟

راديو |ألوان - ألوان محلية

في ظل الأزمة المستمرة على مدى 7 سنوات و نتيجة ما خلفته الحرب من تبعات نفسية وحالات هلع، تسعى مراكز الدعم النفسي في مدينة سراقب لتأهيل الأطفال والاعتناء بهم، وذلك من أجل البناء الصحيح للجيل الذي سيقود المستقبل.


وأفاد فواز أصلان مرشد اجتماعي في سراقب أن المدينة تحوي مركزيين للدعم النفسي مدعومين من قبل منظمات خاصة، واللذان يسعيان لتأهيل الأطفال الذين عايشوا الحرب وذلك لاعادتهم إلى مسار الحياة الطبيعية لهم.


وأضاف أصلان أن المراكز تفتقر إلى الخبرات الأكاديمية ويكون اعتمادها على كوادر متدربة ومبتدئة والتي على حسب قوله لا تفي بالغرض، فضلاً عن التعامل الخاطئ مع الأطفال في المدارس الخاصة بغية تسويقها.


وأشار أصلان أخيراً إلى ضرورة تواجد مرشدين نفسيين في المدارس والتواصل مع الأهالي لمتابعة أحوال الأطفال والعمل على دعمهم ومساعدتهم، وذلك لبناء أساس متين من أجل الجيل الذي سيقود المسقبل.


للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +