راديو الوان - الأخبار

قالت وزارة الدفاع الروسية صباح اليوم، إن مقاتلي جيش الاسلام مستعدون لإلقاء السلاح الثقيل ومغادرة مدينة دوما آخر معاقل فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية، فيما نفى جيش الإسلام ذلك.

يأتي ذلك في وقت أجرت اللجنة المدنية المشاركة في المفاوضات في قطاع دوما بالغوطة الشرقية لقاءً تفاوضياً أمس مع الجانب الروسي، واصفة المفاوضات بالصعبة للغاية.

وذكرت اللجنة أن أبرز النقاط التي تم التباحث حولها هي الأوضاع المزرية لمراكز الإيواء التي يُحتجز فيها المدنيون الخارجون من الغوطة مؤخرا، كما تم النقاش حول المبادرة المقدمة في اللقاء الماضي، مع إمكانية السماح للمساعدات الإنسانية بالدخول.

وأشارت اللجنة إلى أنه تم التأكيد على استمرار وقف إطلاق النار طيلة فترة المفاوضات، وستكون الجولة المقبلة بعد ثلاثة أيام.

وفي السياق، نفى الناطق باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار التوصل إلى تفاق لخروج مقاتليه من مدينة دوما وترك سلاحهم، وقال على قناته في تلغرام اليوم، إن هذه الأخبار منفيةٌ جملة وتفصيلاً، مشيراً إلى أن المفاوضات لازالت جارية دون الوصول إلى اتفاق نهائي حتى هذه اللحظة.

وقال بيرقدار في وقت سابق أن المفاوضات الجارية مع روسيا هي من أجل البقاء في مدينة دوما وليس من أجل الخروج منها، مردفاً بالقول: إنه تم اتخاذ قرار البقاء في المدينة مهما كانت الظروف، كون النظام يراهن على هذه المنطقة من أجل إسكان شبيحته ومرتزقته فيها.حسب وصفه

وأشار بيرقدار إلى أن الشباب الذين تهجروا من الغوطة سحبهم النظام إلى خدمته الإلزامية، مضيفاً أن كل من سيفكر بالخروج من الغوطة سيكون مصيره مجهولاً.

و اعتقلت قوات الأمن العسكري التابعة للنظام السوري، يوم أمس، عشرات الشبان المدنيين في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية، وتم اقتيادهم للخدمة الإلزامية.

وقال مراسلنا إن أكثر من 150 شابا تم اعتقالهم من مدينة سقبا وسوقهم إلى جهة مجهولة، مشيرا إلى أن قوات النظام نفذت إعدامات ميدانية بحق 4 أشخاص.