هيئة أمميّة تجمع دلائل فظاعاتٍ ارتكبتها مختلف الأطراف المُتحاربة في سوريا

هيئة أمميّة تجمع دلائل فظاعاتٍ ارتكبتها مختلف الأطراف المُتحاربة في سوريا

راديو ألوان - أخبار

قالت هيئة شبه رسمية تتبع للأمم المتحدة، إنّ محقّقي جرائم الحرب ونشطاء جمعوا كمّاً هائلاً من الإفادات والصور والمقاطع المصوّرة، التي توثّق الفظائع التي ارتكبتها كلّ الأطراف في الحرب السورية.

وكشف فريق الهيئة التي ترأسته القاضية الفرنسية السّابقة "كاثرين مارشي أوهل"، أنّه يُعدّ ملفّات قضائيّة، وتواصل مع وحدات تحقيق في جرائم الحرب في عددٍ من الدول، بما في ذلك دول في أوروبا يمكن لمحاكمها ممارسة الاختصاص القضائي على مستوى عالمي.

وفي تقريرها الأول، أكّدت الهيئة على إمكانيّة منح مؤسّسة قائمة مثل المحكمة الجنائيّة الدّولية أو محكمة جديدة تملك سلطة الاختصاص القضائي للنظر في ملفات سوريا.

وأضافت أنّ الفريق يتوقّع الانتهاء قريباً من اتّفاقٍ مع لجنة التّحقيق بشأن سوريا، للحصول على الشّهادات والأدلّة التي جمعها من المحقّقين التّابعين للأمم المتحدة خلال السّنوات الستّ الماضية.

وبيّن التقرير حجم مقاطع الفيديو وغيرها من الصور، فضلاً عن الدّور غير المسبوق الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في أيّ عمليّة أخرى للمساءلة فيما يتعلق بالجرائم الدّولية حتّى الآن، وأشار إلى عدم إمكانيّة مقاضاة جميع الجرائم المرتكبة، نظراً لعددها الهائل.

وكانت الشّبكة السّوريّة لحقوق الإنسان قد وثّقت مقتل 217764 مدنيّاً، بينهم 27296 طفلاً و 14028 امرأة، منذ انطلاق الثورة السورية في آذار 2011، إلى غاية آذار 2018، كما أكّدت أنّ النّظام السّوري وحليفته روسيا مسؤولان عن 92،5% من عمليات القتل.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +