تكسیر الحجارة: المهنة الوحیدة الُمتاحة في ریف حمص المحاصر

تكسیر الحجارة: المهنة الوحیدة الُمتاحة في ریف حمص المحاصر

راديو ألوان - ألوان محلية 

دفع الحصار الذي یفرضه النّظام السوري على ریف حمص، وقلّة فرص العمل، الشبابَ إلى العمل بمهن شاقّة ومتعبة، وبأجور قلیلة،


أبرزها مهنة تكسیر الحجارة.


وقال "أبو حسن"، أحد العاملین في هذه المهنة، إنّ الحصار المفروض على المنطقة وسوء الحالة المعیشیة دفعهم للعمل بمهنة تكسیر


الحجارة، وذلك بأبسط الأدوات، وبما فیها من خطورة، وذلك لتأمین لقمة العیش لعوائلهم.


وأضاف "أبو حسن" أنّه بسبب قلّة مواد البناء ازداد الطلب على الحجارة، لرخصها وقوّة تحمّلها، حیث أنّ هم یعملون بالبناء وتكسیر الحجارة حسب الطلب، وبأجور متدنیة جداً، فيبلغ سعر الحجر الواحد الجاهز 70 ليرة فيما يتطلب استخراجه يوماً كاملاً.


وأشار "أبو حسن" إلى عدم توافر الأدوات والمعدات اللازمة للعمل، واعتمادهم الكلّي على الأدوات البدائیة، بالإضافة إلى عدم وجود


.أيّ معدّات حمایة، رغم خطورة هذه المهنة وما تسببه من اصابات نتيجة نثرات الحجر الحادة الناجمة عن تكسيرها، فضلاً عن المشاكل الصحیة الناجمة عنها.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +