مديريّة التربية والتعليم في حماه توضح لراديو ألوان أسباب "تعليق" عمل المُجمّع التربوي لريف حماه الشّرقي، وتشرح خططها المستقبلي

مديريّة التربية والتعليم في حماه توضح لراديو ألوان أسباب

راديو ألوان - الوان محلية

مديريّة التربية في حماه هي مؤسسةٌ مدنيّة تتبع لوزارة التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة، وتشرف على العمل التعليمي والتربوي في مناطق حماه المحررة، عن طريق مجمّعاتٍ تربوية مُنتشرة في كافة الأرياف المُحررة من المحافظة، بالإضافة الى مجمّعٍ يتواجد في مخيّمات الشمال.

وقال "معن الأحمد"، المسؤول الإعلامي في المديرية، في حديثٍ لراديو ألوان عن المديرية وهيكليتها والصعوبات التي تمرّ تواجهها وخططها المستقبلية إنّه تمّ تفعيل الدوائر المهمّة في المديرية (الشؤون الإدارية، المالية، التعليم الأساسي، الثانوي، التوجيه، أمانة السر)، حيث يتبع للمديرية 68 مدرسة في المناطق المحررة من ريف حماه، 7 منها تتلقى دعماً وباقي المدارس تعمل بشكلٍ تطوّعي، وكذلك في مجمّع مخيّمات الشمال يوجد 24 مدرسة تتلقى دعم و 8 مدارس تعمل بشكلٍ تطوّعي، ويقدر عدد المُعلِّمين في المديرية 585 معلّماً يتقاضى أجراً، و 320 معلّماً يعمل بشكلٍ تطوّعي.

 أما عن طريقة تأمين احتياجات المدارس، أفاد "الأحمد" بأنّ المدارس التي تتلقى دعماً من منظّماتٍ داعمة، وذلك بعد توقيع مذكّرات تفاهم مع المديرية، بحيث يكون لها دعمٌ لوجستيٌّ ومادّيٌّ من الجهة الداعمة، أمّا المدارس التي تعمل بشكل تطوّعي فتعاني من صعوبةٍ في تامين احتياجاتها، وغالباً ما تكون الحلول بدائيّة تهدف لدفع عجلة التّعليم، كاستبدال الأوراق الامتحانيّة بأوراق عادية.

وفي الحديث عن الجدل الأخير الذي حدث بين مديرية التربية ومجمع ريف حماة الشرقي، حيث قال المجمع إنّ المديرية عملت على إيقاف عمل المُجمّع، وحرمت أكثر من ألف طالب من حقهم في التعليم، قال "الأحمد" هنالك لغط كبير من بعض الأشخاص الذين يريدون تحقيق مكاسب شخصية، ونحن لم نوقف عمل المُجمّع، إنّما قمنا بتعليقه، نتيجة خروجه عن الخدمة، بسبب سيطرة قوات النظام على مناطق الريف الشرقي، ونحن نعمل على إعادة تفعيل المُجمع حالما يتم تنظيم أموره الإدارية في القريب العاجل.

أما عن الصعوبات التي تواجه المديرية في عملها حاليّاً، أوضح "الأحمد" أنّها تعاني من مشكلة تعذّر بناء المدارس، حيث معظم المدارس عبارة عن خيام، بالإضافة إلى أنّ نسبةً كبيرةً من المدارس قد دُمّر بناؤها بشكلٍ كبير، كما تعاني المديريّة من غياب الدعم اللوجستي، وعدم وجود رواتب للمدرسين.

وفي الحديث عن خطط المديرية المستقبلية، أفاد "الأحمد" بأنّهم يسعون، بشكلٍ دؤوب، تحسين عمل المديرية، حيث يكثّفون اتصالاتهم وجهودهم لتأمين دعمٍ للمدارس، وسيُعاد ترتيب وتفعيل المُجمّع الشّرقي، كما تستعد المديريّة لإجراء امتحانات الشهادتين الأساسية والثانوية بعد شهرين.

وناشد "الأحمد" جميع المنظّمات والهيئات الداعمة الالتفات لواقع التّعليم في ريف حماه، ومساعدة المديرية في تأمين دعمٍ لوجستي، وكذلك تأمين كتب للمدارس.

للمزيد الاستماع الى اللقاء التالي:

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +