جهود تبذلها جهات مدنية وإنسانية لخدمة مهجري الغوطة في الشمال السوري

جهود تبذلها جهات مدنية وإنسانية لخدمة مهجري الغوطة في الشمال السوري

وصلت القافلة الأولى من الدفعة السابعة من مهجري الغوطة الشرقية، فجر اليوم، إلى الشمال السوري، في وقت عملت المنظمات الإنسانية على تقديم المساعدات الطارئة لهم.


 

وقال مراسلنا إن القافلة الأولى من الدفعة السابعة مؤلفة من 63 حافلة، وتقل 3058 شخصًا من مهجري القطاع الأوسط بالغوطة الشرقية وصلت إلى معبر قلعة المضيق.


 

وأضاف المراسل أن هناك جزءاً من الدفعة ذاتها ينتظر الإذن بالانطلاق نحو الشمال، مشيراً إلى أن عدد حافلات الدفعة السابعة قد يتجاوز الـ100.


 

وتستمر اللجان المشكلة لاستقبال المهجرين في مدينة جسر الشغور بأعمالها وتقديم خدماتها، حيث قامت المجالس المحلية بجمع المساعدات العينية والمادية وإيصالها للمهجرين.


 

ووجه رئيس هيئة دعم النازحين في مدينة جسر الشغور أحمد شيخ مصطفى، عبر إذاعتنا نداءً للمنظمات الإنسانية من أجل التدخل وتقديم المساعدات والدعم اللازم للأهالي.


 

 و يقدم عناصر الدفاع المدني في إدلب خدماتهم لمهجري الغوطة الشرقية، وصرح مدير المكتب الإعلامي للدفاع المدني أحمد شيخو لإذاعتنا، أن عناصر الدفاع يبذلون كل جهودهم وطاقاتهم في سبيل تأمين الاحتياجات الأولية من أغذية وطعام ونقلهم إلى مراكز الإيواء، إضافة للخدمات الطبية


 

وفي معرة النعمان، حيث وصل أكثر من 730 عائلة من مهجري الغوطة الشرقية، قال محمد عبارة مسؤول ملف المهجرين في المجلس المحلي، لإذاعتنا، إنهم تواصلوا مع بعض المنظمات لتأمين الاستجابة السريعة، وقاموا بتقديم الخدمات اليومية اللازمة والضرورية من طعام وشراب ومراكز إيواء، وفق تعبيره.


 

وفي السياق، قال مدير جمعية التعاون في كفرنبل فضل العكل، لإذاعتنا، أنهم قاموا بتأمين الخدمات اللازمة لمهجري الغوطة الشرقية، مشيدا بتعاون بعض المنظمات ومكاتب الاستجابة الطارئة، لافتا إلى أنهم سيعملون على تقديم مبالغ من المال والكفالة الشهرية.


 

ووفقا لوسائل إعلام محلية، فإن عدد المهجرين من القطاع الأوسط وصل إلى نحو 35 ألف شخص بينهم مقاتلون ومدنيون، إضافة لتهجير نحو 5000 من مدينة حرستا.


 

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +