جهاتٌ في درعا ترفض عقد تسويات منفردة مع النظام ... وتهدد "عرابي" المصالحات

جهاتٌ في درعا ترفض عقد تسويات منفردة مع النظام ... وتهدد

راديو ألوان - أخبار

يتوالى رفض الجهات المدينة في محافظة درعا لعقد تسويات منفردة مع قوات النظام التي تبث أخبارا تفيد بقرب عملية عسكرية في الجنوب السوري بعد الانتهاء من الغوطة الشرقية، في وقت هددت مجالس محلية "عرابي" المصالحات القاطنين في المناطق المحررة الذين يروجون لعقد التسويات.

وقال عددٌ من المجالس المحلية في ريف درعا إن من أسماهم "أبناء حزب البعث المقيمين في المناطق المحررة، يسوقون لسيل من الشائعات وهدفها إسقاط الروح المعنوية للحاضنة الشعبية، كخطوة لإجبارها على الاستسلام تحت عنوان المصالحة".

وفي بيان مشترك قالت مجالس نوى، جاسم، الحارة، نمر، إنخل المحلية إنهم مستمرون بحماية المدنيين وتوفير الخدمات لهم، وعدّ البيان تصرفَ هؤلاء "العرابين" خيانةً عظمى للأرض التي ينعمون بخيرها، والثورة التي حررت المناطق.

وهدد بيان المجالس باتخاذ كافة الخطوات التنفيذية الرادعة بحقهم دون أي اعتبار، بالتزامن مع تهديدات أطلقها مجلس الافتاء في المحافظة بحق من يعقد مصالحات منفردة مع النظام مشترطاً أن تكون على مستوى محافظتي درعا والقنيطرة على حد سواء.

وكانت الأيام الماضية شهدت زيارات متكررة لوفود من ريف درعا في المناطق المحررة، إلى مناطق سيطرة النظام في إطار إدراج مناطقهم ضمن المصالحات.

في سياق آخر، شن الطيران الإسرائيلي غارات جوية استهدفت مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف درعا الشمالي الغربي، واستهدفت الفوج 89 قرب بلدة جباب في الريف الشمالي دون معرفة حجم الخسائر.

وقالت تقرير إعلامية إن قوات النظام نقلت في وقت سابق مواد كيماوية إلى الفوج 89 التابع للفرقة التاسعة وهو ما أشار إليه مندوب النظام السوري في مجلس الأمن مؤخرا عن قرب هجوم كيماوي ممن سماهم "المسلحين" في المنطقة.

وفي مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في ريف المحافظة الغربي، أعدم التنظيم شخصا بتهمة العمالة للنظام في قرية عابدين شمال غربي درعا، ونشر التنظيم صورا لعملية الإعدام أمام عدد من أهالي القرية بينهم أطفال.

وتتكرر حوادث الإعدامات الميدانية التي يقوم بها التنظيم في مناطقه بحق أشخاص مدنيين بتهم مختلفة، وأسرى كان قد اعتقلهم خلال مواجهاته مع فصائل المعارضة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +