أبرز الحلول والبدائل لمشاكل القطاع الزراعي في سوريا

أبرز الحلول والبدائل لمشاكل القطاع الزراعي في سوريا

راديو ألوان - ألوان محلية 

في ظل ما يواجهه القطاع الزراعي في مختلف مناطق سوريا من تحديات ومشاكل تهدد الغطاء النباتي بسبب قلة الأمطار وشح المياه وانتشار الآفات والحشرات نتيجة المناخ الرطب والدافئ الذي ساد على المنطقة، فضلاً عن ما خلفته أثار قصف النظام و القوات الروسية بالاسلحة المحرمة دولياً من آثار سلبية على الأراضي الزراعية.


و حول الحلول المتوافرة و البدائل المقترحة لهذه المشاكل، التقى راديو ألوان بالمهندس الزراعي عبد الناصر الأحمد من مدينة سراقب.


وقال الأحمد إن اعتماد الطاقة البديلة (الشمسية) لتشغيل الأبار واستخراج مياه الري اللازمة هي تجربة استُخدمت في مناطق عدة و أثبتت فعاليتها، بالاضافة إلى امكانية تبديل أساليب الري المتبعة إلى طريقة الري بالتنقيط و التي توفر حوالي 60% من المياه الشتخدمة بالطرق التقليدية


 وفيما يتعلق بالمناطق المحاصرة مثل ريف حمص و التي تفتقر للوسائل و أدوات الري، أضاف الأحمد امكانية صنع حفر لتجميع مياه الأمطار، واستخدام طريقة السدود البسيطة، بالاضافة استخدام الطاقة المنتجة من روث الحيوانات.


وأشار الأحمد إلى امكانية الاعتماد على بذور الخضراوات المهجنة المتوفرة في الأسواق الزراعية بدلاً عن البذور البلدية، والتي تعطي ضعف الانتاج في نفس مساحة الزراعة.


وشدد المهندس على ضرورة اتباع المكافحة الوقائية من مرحلة الفلاحة وحتى الحصاد، بالاضافة إلى الاعتماد على ارشادات المختصين بتوقع الأفات والمشاكل الممكنة حدوثها بحسب ظروف و توقعات الطقس، ومكافحتها بالمبيدات المضمونة والآمنة.


وتابع الأحمد حديثه عن المشاريع المتكاملة والتي تعتمد على فكرة استثمار عدة مشاريع على سياق واحد لتحقيق منفعة متبادلة على جميع الأصعدة (الحيوانية. الزراعية . الاقتصادية)، فضلاً عن تكلفتها البسيطة و المنفعة الكبيرة الناتجة عنها .


وشدد أخيراً على الانتباه إلى موضوع الاستعانة بالخبراء في هذا المجال، بعد ما أنتجته الحرب من فوضى وظهور أشخاص غير مختصين يعملون في القطاع، مناشداً المهندسين الزراعيين بالعودة إلى ضمائرهم عند تأديتهم لعملهم واسداء النصائح لما له من انعكاسات خطيرة على حياة السكان الذين يستهلكون المحاصيل.


للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +