خروج الدفعة الثانية من مُهجّري دوما صوب شمال حلب ... والدفعة الأولى وصلت

خروج الدفعة الثانية من مُهجّري دوما صوب شمال حلب ... والدفعة الأولى وصلت

انطلقت الدّفعة الثّانية من مُهجّري مدينة دوما إلى مخيم "شبيران"، قرب مدينة قبّاسين، بريف حلب الشمالي، بالتّزامن مع السماح بدخول مُهجّري الدفعة الأولى، الذين كانوا عالقين على الحاجز الفاصل بين مناطق سيطرة النظام السوري وسيطرة قوات درع الفرات، بانتظار الانتهاء من الإجراءات الأمنيّة على الحاجر.

وقالت مصادر محلية إنّ قوات درع الفرات بالتنسيق مع الجانب التركي قامت بالتدقيق في هوية عناصر القافلة، لافتةً إلى أنّها منعت كل عنصر ينتمي إلى فيلق الرحمن أو أي فصيل آخر غير جيش الإسلام من الدخول، وطلبت منهم التّوجّه إلى محافظة إدلب.

وأضافت المصادر أنّه تمّ نزع السلاح من المقاتلين الداخلين إلى مخيم "شبيران"، مقابل إعطائهم وصلاً بالسّلاح، على أن يستلموا سلاحهم حال خروجهم من المخيم، لأنّ القوانين الداخلية هناك لا تسمح بحمل السلاح، وفق تعبيرها.

وأخّرت هذه الإجراءات دخول الدفعة الأولى من مُهجّري الغوطة إلى مناطق ريف حلب الشمالي، ما تسبّب في خروج احتجاجات شعبيّة من أهالي المنطقة.

من جهة أخرى، وصل نائب رئيس الحكومة السورية المؤقتة، أكرم طعمة، وناشطون من مدينة دوما المحاصرة إلى محافظتي إدلب وحلب، شمالي سوريا.

ونشر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، عبر حسابه الرسمي على فيسبوك، صورةً قال إنها لـطعمة عند وصوله من دوما بالغوطة الشرقية، وظهر إلى جانبه مسؤولون بالحكومة ومجلس محافظة حلب.

وتنتظر المنطقة وصول القافلة الثانية التي انطلقت من دوما مساء أمس الثلاثاء، بعد اتّفاقٍ بين فصائل المعارضة والجانب الروسي، نصَّ على خروج الحالات الإنسانية إلى الشمال السوري وتحديدا إلى منطقة جرابلس، الواقعة تحت سيطرة قوات درع الفرات.

ويأتي ذلك في ظلّ تكتّمٍ إعلاميٍّ حول طبيعة سير المفاوضات بين فصيل جيش الإسلام واللجنة المدنية مع روسيا حول مصير دوما، بينما أعلنت اللجنة المذكورة عن التّوصل لاتّفاقٍ مع الجانب الروسي، ينصّ على نقل الحالات الإنسانيّة إلى الشمال السوري.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +