ريف حماة: قبيلة "البوشعبان" الزبيديّة تشكّل مجلساً أعلى لها

ريف حماة: قبيلة

ألوان محلية ..

شكّلت قبيلة "البوشعبان" الزبيديّة، التي تنحدر من الجزيرة العربية، والمنتشرة في عددٍ من المحافظات السّوريّة، خاصّةً في أرياف حماه وإدلب وحلب والرّقة، مجلساً أعلى لها، ليكون "مُمثّلاً لأبناء القبيلة في كافة المجالات، بما في ذلك التطوّرات التي تشهدها الثورة السورية".

وقال "محمد العبيد"، إعلاميّ المجلس، إنّ القبيلة وقفت مع ثورة السوريّين منذ بدايتها، وقرّرت تشكيل مجلس أعلى لها، بغية أن يكون لهم حلقة وصل في الداخل من قوة عسكريّة وسياسيّة ومدنيّة، وتمثّلهم في كافة المحافل، ليكون لهم دور في مختلف المجالس.

وأضاف "العبيد" أنّه من الأهداف الرئيسية للمجلس هو الدفاع عن المناطق المحرّرة في وجه النظام وما أسماها "العصابات الانفصاليّة"، وتنميتها من حيث العمل التنظيمي والخدمي والأمني، وذلك "بالتّعاون مع الحكومة السورية المؤقتة والجيش السوري الوطني الحر ومجالس المحافظات الحرّة"، على حدّ تعبيره، وكذلك تقوية دور العشائر، لإيصال وتفعيل صوت القبائل في الحراك السياسي، فضلاً عن خدمة الأهالي في الدّاخل السّوري في كافّة المجالات.

وعن الهيكلية الإدارية للمجلس، أوضح "العبيد" أنّه يضمّ شيوخ ووجهاء وممثلي عشائر "البوشعبان"، حيث ينبثق عنه مجلس شورى ومكتب تنفيذي يتفرع عنه العديد من المكاتب، كالمكتب الاستشاري والمكتب السياسي والمكتب الزراعي والمكتب العسكري...الخ، مضيفاً بأنّ المكتب العسكري يضمّ الضباط من أبناء القبيلة، كما يضمّ القادة العسكريّين الذين وقفوا بوجه النظام، بهدف توحيد "الجهد الحربي لأبناء العشيرة".

وأشار "العبيد" إلى أنّهم يسعون لتكوين مكاتب إداريّة ضمن المجلس، لرفع قدرات أبناء القبيلة وخدمة الشعب السوري عامّةً وأبناء القبيلة بشكلٍ خاص، منوّهاً بأنّ المجلس يعمل على مراسلة كافة المنظّمات والهيئات والمؤسّسات، لتفعيل دور المجلس على أرض الواقع.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +