رسالة لرئيس الائتلاف السّوري إلى أمين عام الجامعة العربية حول التهجير القسري في سوريا

رسالة لرئيس الائتلاف السّوري إلى أمين عام الجامعة العربية حول التهجير القسري في سوريا

راديو ألوان - أخبار

وجّه رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، "عبد الرحمن مصطفى"، رسالةً إلى الأمين العام للجامعة العربية "أحمد أبو الغيط"، تحدّث فيها عن سلسلة عمليات التهجير القسري التي قام بها النظام السوري بحق السكان في مختلف المناطق السّوريّة، خاصّةً في الغوطة الشرقية.

وفي بيانٍ نشره موقع الائتلاف، أمس الأربعاء، أكّد "عبد الرحمن مصطفى" في رسالته على أنّ جرائم الحرب لم تتوقف في سوريا، وأدان بشدّة انتهاج النظام وحلفائه أساليب لا تراعي حقوق الإنسان، كالتعذيب والقتل والتجويع، بهدف القضاء على ثورة السوريين المطالبة بالحرية والكرامة.

وأعرب رئيس الائتلاف عن قلقه البالغ من الأوضاع الصعبة والغامضة التي تحيط بمدينة إدلب، حيث يعيش فيها أكثر من مليوني مدنيّ، فضلاً عن أن هذه المحافظة أصبحت وجهة لكلّ المُهجّرين من مختلف المناطق.

وشدّد  "مصطفى" على أنّ الغوطة الشرقية شهدت أكبر عمليات التهجير القسري، بعد هجمةٍ عسكريّة وحشيّة قادها النظام وروسيا، مستخدمين كلّ أنواع الأسلحة المُحرّمة دولياً، مشيراً إلى أنّ المدنيّين في الغوطة تعرّضوا للقمع والجوع والإذلال، من قبل عناصر النظام.

كذلك، أكّد رئيس الائتلاف أنّ معاناة المدنيين مستمرّة، وأنّ الأوضاع على الأرض باتت كارثية، بسبب فشل المجتمع الدولي في وقف جرائم التهجير القسري، فضلاً عن عجزه في حماية المدنيين داخل منازلهم، بالإضافة لفشله في تطبيق قرارات مجلس الامن القاضية بوقف الأعمال القتالية والسماح بدخول المساعدات.

الجدير بالذّكر أنّ النّظام السّوري شنّ حملة عسكرية على مدن الغوطة الشرقية وبلداتها، في الـ 18 من شباط/فبراير الفائت، راح ضحيّتها أكثر من ألف مدنيّ وآلاف الجرحى، وانتهت الحملة بتوقيع فصائل المعارضة أواخر آذار/مارس المنصرم، اتفاقيّاتٍ تنصّ على تهجير السكان والمقاتلين صوب شمال البلاد.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +