وثّقت "الشّبكة السّورية لحقوق الإنسان" مقتل 5 إعلاميّين وجرح آخرين، على يد قوّات النّظام والفصائل العسكريّة في سوريا خلال شهر آذار/مارس المنصرم.

وقالت الشّبكة في تقرير لها، يوم أمس الخميس، إنّ قوّات النّظام والميليشيات المُساندة لها مسؤولة عن مقتل 4 من الإعلاميّين، أحدهم تابع لجيش الإسلام، جرّاء قصفها على مدن وبلدات الغوطة الشرقيّة.

وأضاف تقرير الشّبكة أنّ إعلامياً واحداً تابعاً لميليشيات الدّفاع الوطني قُتِلَ خلال الاشتباكات في قرية "المحمديّة" في الغوطة على يد فصائل عسكريّة معارضة لم يسمّها التّقرير.

ولفت التّقرير إلى إصابة إعلاميّ واحد في الأراضي الزّراعية لبلدة اللّطامنة شمال حماة، نتيجة قصفٍ براجمات الصّواريخ لقوات النظام، بينما جُرِحَ إعلاميٌّ آخر بانفجار لغمٍ زرعته "وحدات حماية الشّعب" الكرديّة في منطقة عفرين بحلب.

وأشارت الشّبكة في تقريرها إلى أنّ إعلاميّاً لاجئاً اعتُقل في لبنان لمدّة 11 شهراً على يد الأمن العامّ اللبناني، وتعرّض لجميع أنواع التّعذيب، وتمّ توجيه تهم مختلفة له.