قتلى مدنيون بقصفٍ مدفعي وجوي على دوما.. وجيشُ الإسلام يَقتلُ 17 عنصراً للنظام

قتلى مدنيون بقصفٍ مدفعي وجوي على دوما.. وجيشُ الإسلام يَقتلُ 17 عنصراً للنظام

قتل وجرح عشرات المدنيين، جرّاء غارات جوية على مدينة دوما شرقي دمشق، في وقت زعمت وسائل إعلام النظام أن القصف هو رد على استهداف جيش الإسلام لمناطق سكنية في العاصمة.

وقال ناشطون إن سبعة مدنيين قتلوا صباح اليوم السبت، جراء قصف صاروخي تعرضت له مدينة دوما، فيما تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال جثثهم من تحت الأنقاض.

وقال الدفاع المدني، إن طائرات النظام وروسيا شنت مساء أمس الجمعة، عشرات الغارات على أحياء مدينة دوما، ما أدى لمقتل 40 مدنياً وجرح عشرات آخرين، مرجحاً ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب العجز الطبي إلى جانب خطورة الإصابات.

إلى ذلك، قال المتحدث باسم جيش الإسلام حمزة بيرقدار إن مقاتلي الجيش ردوا على مصادر النيران التي استهدفت مدينة دوما، بدون أن يحدد المواقع التي قصفها المقاتلون، نافياً في الوقت ذاته استهدافهم لأي حي سكني أو منطقة داخل العاصمة دمشق.

وكانت وسائل إعلام النظام قالت إن القصف على دوما، جاء بعد تعرض أحياء في العاصمة لقصف صاروخي مصدره مدينة دوما.

وقال بيرقدار إن مقاتلي الجيش صدوا محاولة تقدم النظام من جهة مزارع دوما، ما أسفر عن مقتل 17 عنصراً لقوات النظام، مؤكداً في الوقت ذاته جاهزية جيش الاسلام لصد محاولات تقدم جديدة.

من جهته، أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن الاتفاق تم تعليقه، وهناك مباحثات جديدة بين جيش الإسلام وروسيا بهدف الوصول إلى تسوية أخرى، مضيفاً أن نحو 4000 مقاتل في جيش الإسلام يرفضون الخروج.

بدوره، قال رئيس المكتب السياسي في جيش الإسلام، محمد علوش، إن روسيا أبلغتهم بوجود جهات من النظام السوري لا تريد الحل في مدينة دوما، وتعمل على تخريب الاتفاقيات التي تعقدها موسكو معهم.

 

وفي تصريح لوكالة سمارت، اتهم علوش يوم أمس النظام السوري بقصف أحياء دمشق ليبرّر استهدافه مدينة دوما، في حين لم يدل بتصريح حول سير المفاوضات مع الجانب الروسي.

وألقت مروحيات النظام، منشورات إلى أهالي دوما، تتضمن تطمينات روسية، وتدعوهم للبقاء في مدينتهم بعد إخراج مقاتلي جيش الإسلام صوب جرابلس شمالي الدفاع المدني، ونصت المنشورات على أن حكومة النظام ستقدم كل الخدمات لإعادة تأهيل البنية التحتية في دوما.

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +