راديو ألوان

رجح نضال شيخاني مسؤول العلاقات الخارجية في مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا أن يكون الغاز المستخدم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية هو غاز الاعصاب

وقال شيخاني في اتصال مع راديو آلوان، أن التحليل الأول للصور التي بثت من الغوطة تثبت تعرض المصابين لغاز الاعصاب، وهو ذات الغاز الذي تعرض له الضحايا في الغوطة في هجوم 2013 وخان شيخون 2016.

بدوره قال الطبيب تمام رقية، إن الاعراض التي ظهرت على المصابين تشبه ما يسببه غاز الاعصاب، الذي يشل قدره الجهاز العضلي، ولا يشترط استنشاقه فقط، فهو يحدث الضرر بمجرد لمسه للجلد.

رقية نصح باستخدام الماء على الأقل من قبل المصابين، كحل أول للتخلص من بعض آثار الغازات السامة بكل أنواعها، وأشار الى ضرورة استخدام مضادات طبية أخرى لا تتوفر في دوما اليوم.

و نبه الى ضرورة الابتعاد عن المنطقة التي تعرضت للقصف، والابتعاد عن لمس المصابين قدر الإمكان.

كانت تقاير إعلامية قد قالت إن النظام السوري شن هجمات بالسلاح الكيماوي على مدينة دوما ليلة السبت 7 نيسان، ما أدى لسقوط أكثر من 150 شهيد وأكثر 1000 مصاب في حصيلة أولية.

المحامي غزوان قرنفل قال إن الاستخدام الجديد للسلاح الكيماوي هو رسالة تحدي للعالم يريد عبره النظام القول إنه باقي وقادر على تركيع السوريين.

قرنفل اعتبر أن النظام يريد ترحيل السوريين إما الى السماء او الى خارج البلد، وسط مشاهدة العالم وصمته تجاه كل المجازر التي ارتكتب بحق الشعب السوري.