رامي عبد الرحمن: شروط التفاوض كانت في مصلحة جيش الاسلام حتى الخميس

رامي عبد الرحمن: شروط التفاوض كانت في مصلحة جيش الاسلام حتى الخميس

راديو ألوان- صح اللون

قال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان، إن جيش الاسلام كان يملك شروطاً أفضل للتفاوض حتى يوم الخميس الماضي، إلا أن الخلافات بين قادته أدت لاستسلامه في النهاية.

وأشار عبد الرحمن في اتصال مع راديو ألوان، إلى جيش الاسلام اعطى شروطاً للتفاوض تشبه شروط المنتصر، رغم أن دوما كانت محاصرة بشكل كامل، ما دفع موسكو للرد بالرفض، وإمهاله حتى عصر يوم الجمعة، كي يقوم بتسليم سلاحه بشكل كامل ومغادرة المدينة.

عبد الرحمن قال إن خلافات حادة بين قادة جبش الاسلام أدت إلى تعثر التفاوض بين الجانبين خلال الاسابيع الماضية، متهما الفصيل المعارض، بإخفاء المعلومات عن المدنيين، "حيث وباستثناء المنشور الذي وزع على المدنيين يوم أمس، لم يعطي الجيش أي معلومات لسكان دوما طوال فترة التفاوض".

وحول الاتهامات التي توجه للمرصد السوري لحقوق الإنسان، قال عبد الرحمن، إنه وخلال سنوات من عمل المرصد، كانت الأصوات تعلو ضده في كل مرة يدين فيها قتل أي سوري مدني، على يد جهات متطرفة مثل تنظيم الدولة أو تنيظم القاعدة، معتبراً أن بعض الشخصيات الإعلامية كانت تهاجم المرصد بأشنع الألفاظ لأنه يدين جهة ما قامت بقتل طفل داخل سوريا.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +