مستقبل إدلب: لا فرص عمل ولا قوة شرائية، و550 دولار تكاليف المعيشة الشهرية

مستقبل إدلب: لا فرص عمل ولا قوة شرائية، و550 دولار تكاليف المعيشة الشهرية

راديو ألوان -صح اللون

 يفرد برنامج صح اللون سلسلة من الحلقات حول واقع إدلب اقتصادياً اجتماعيا ً وأمنيا، تبدأ بالواقع الاقتصادي في الريف والمدينة .

 تضرر القطاع الزراعي في إدلب خلال السنوات الماضية، مع انقطاع التيار الكهربائي عن المدنية والريف، فيما انقطعت الاسمدة عن الوصول إلى الاراضي الزراعية، ما ساهم في الحاق المزيد من الضرر بأكبر القطاعات الاقتصادية في المحافظة.

آلاف من السوريين المهجرين قسرياً وصلوا إلى ريف إدلب خلال السنوات الماضية، ما شكل المزيد من الضغط الاقتصادي على المدينة، فيما تشكل الحواجز التابعة للنظام والتي تمر عبرها البضائع، عائقاً مالياً وأمنياً يزيد من أعباء  المزارعين والقطاع الاقتصادي بشكل عام.

يقول التاجر المحلي محمد شكيب خالد في اتصال مع راديو ألوان، إن الاقتصاد المحلي في إدلب قد تضرر بشكل بالغ خلال السنوات الأخيرة "القاعدة الاقتصادية تقول إن رأس المال جبان، كثير من رؤوس الاموال توقفت عن الاستثمار في إدلب، لكن القطاع الزراعي دفع الثمن الأكبر خلال السنوات الماضية".

لم تقم المنظمات الدولية والمحلية، أية مشارع اسثمارية في عموم مناطق ريف إدلب خلال السنوات الماضية، بل حافظت على فكرة تقديم المساعدات الغذائية والعينية للسكان، فيما تتنامى نسبة البطالة بشكل واضح، مع غياب تام للأرقام من أي جهة رسمية أو شبه رسمية.

تقتتصر فرص العمل في ريف إدلب، وفق خالد اليوم، على العمل في المنظمات الإغاثية، أو تجارة المحروقات والباعة الجوالين، ما يترك عدد كبيراً من الشبان أمام فرص محدودة لا تلبي طوحاتهم على الإطلاق.

تحتاج الإسرة السورية في ريف إدلب، إلى أكثر من 500 دولار شهرياً "250 ألف ليرة سورية شهرياً، كي تلبي احتياجاتها الاساسية فقط، من دون اجرة السكن، ولذلك تعتمد الكثير من العائلات على مساعدات تصلهم من أقرباء غادروا سوريا خلال السنوات الماضية.

https://soundcloud.com/user-383326285/1042018asd/

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +