تشكيل غرفة طوارئ في سراقب لاستقبال أهالي الغوطة

تشكيل غرفة طوارئ في سراقب لاستقبال أهالي الغوطة

راديو ألوان - ألوان محلية 

قام المجلس المحلي لمدينة سراقب بريف ادلب بتشكيل غرفة طوارئ، عبر تطبيق "واتساب"، ضمّت جميع الفعاليات المدينة الموجودة في المدينة، لتقديم الخدمات لأهالي الغوطة المُهجّرين، وسط غياب شبه كامل للمنظمات الإنسانية.

وأفاد "مثنى المحمد"، رئيس المجلس المحلي لسراقب، بأنّ الغرفة تشكّلت بالتعاون مع لجنة الطوارئ في المجلس، وقد ضمّت نشطاء ومتطوعين والعديد من الفعاليات الأهلية، وذلك بهدف الاستعداد لاستقبال أهالي الغوطة، وتقديم المساعدة والخدمات لهم.

وأضاف المحمد أنّ المجلس قام بزيارةٍ مع فريق عمل للنقطة صفر في قلعة المضيق، لاستقدام المُهجّرين من الغوطة، حيث تمّ تقسيم العمل على فرق، فريق مشرف على تجهيز البيوت، وفريق التوثيق، وفريق لتأمين احتياجات الأهالي، بالإضافة إلى الفريق الطبي وفريق الخدمات، مشيراً إلى أنه تمّ تأمين 100 منزل للمهجرين بشكلٍ مجّاني.

أما فيما يخصّ الحالات التي تحتاج لعنايةٍ طبّيّة، أوضح "المحمد" أنّه يتمّ الاعتناء بها من خلال فريق طبي يعمل مع المجلس المحلي، مشيراً إلى أنّ كل ما تمّ تقديمه هو بفضل جهود أهالي مدينة سراقب، وسط غياب عمل المنظمات الإنسانية، ماعدا منظمة أهلية محلية تساهم في تأمين مادة الخبز وبعض الخدمات للسكان.

وقال المهندس "أيهم دبل"، متطوّعٌ في غرفة الطوارئ، إنّه بعد تشكيل الغرفة تمّ تقسيم فريق الطوارئ بشكلٍ عفوي إلى عدة فرق، فريق لتجهيز البيوت وتنظيفها وتزويدها بالمياه، فريق لاستقبال الأهالي وتوزيعهم على المنازل، وفريق توثيق للسؤال عن احتياجات الأهالي والعمل على تلبيتها.

وأوضح "دبل" أنّه تمّ تشكيل لجنة مالية لجمع التبرعات، ولجنة للتأكّد من جاهزية البيوت، ولجنة التسكين لفرز العائلات، ولجنة للمتابعة، بالإضافة إلى وجود سيارة إسعاف ترافق فريق المتابعة، لتسجيل الحالات والعمل على معالجتها، مشيراً إلى أنّ كل العمل تطوّعيٌّ من أهالي سراقب، حيث لا يوجد دعم من أيّ جهة أو منظمة.

للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +