كيف يمكن للمجالس المحلّيّة في إدلب وريفها الاستفادة من الكوادر التي هُجّرت من الغوطة!

كيف يمكن للمجالس المحلّيّة في إدلب وريفها الاستفادة من الكوادر التي هُجّرت من الغوطة!

راديو ألوان - ألوان محلية 

بعد موجات النّزوح والتّهجير القسري الذي فرضه النّظام السّوري على أهالي الغوطة الشّرقيّة، اضطرّ هؤلاء للتوجّه إلى مدن وبلدات الشمال السوري، ومن بينهم كفاءات وخبرات سبق أن تولّت إدارة جوانب من الحياة المدنيّة والخدميّة في المنطقة، لا سيّما المجالس المحلّيّة.

التقى راديو ألوان بـ"ياسر جمال الدين"، أحد الأعضاء السابقين في المجلس المحلّي لمدينة داريا، للحديث عن كيفيّة الإفادة من خبرات المجلس الذي أصبح متواجداً في ريف ادلب، حيث أشار "جمال الدين" إلى وجود كوادر متميّزة في الغوطة، استطاعت إدارة الأمور رغم الحصار والظروف الصعبة، إلا أنّ إمكانيّة عملها في ريف إدلب باتت شبه معدومة، بسبب انحلال المجلس، فضلاً عن تشتّت الكادر واضطرار بعضهم للسفر، بسبب قلّة فرص العمل، وعدم وجود امكانية لاستيعاب الكوادر.

وأفاد "جمال الدين" بوجود هيئة لمُهجّري دمشق وريفها، كي تُعنى بأمورهم واحتياجاتهم ومشاكلهم، ولها مكتب في إدلب، وممثّلون في كلّ المناطق، حيث قامت بتسجيل أسماء السّكّان النازحين، وإجراء عمليّات التّوثيق، بالإضافة إلى توزيع بطاقات تعريفيّة لمن لا يمتلك أوراق ثبوتيّة.

وأضاف "جمال الدين" بأنّ الهيئة مُنظّمة، وتقوم بعملها على أكمل وجه، لكنّها بحاجة للانضمام إلى هيكليّة المجلس المحلي الذي تعمل في المناطق التي يُشرف على خدماتها، ليكون العمل أكثر فاعليّةً، ويُتاح لهم خدمة الأهالي على نطاقٍ أوسع، مُوضحاً أنّ وجود عضوٍ واحد يُمثّل سكّان الغوطة في المجلس يُجنب كلا الطرفين كثيراً من الثّغرات والمشكلات.

للمزيد اللاستماع الى التسجيل التالي

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +