القافلة الثالثة من مهجّري دوما في طريقها لشمال حلب.. وخبراء من منظّمة حظر الأسلحة الكيماوية يتوجّهون نحو دوما

القافلة الثالثة من مهجّري دوما في طريقها لشمال حلب.. وخبراء من منظّمة حظر الأسلحة الكيماوية يتوجّهون نحو دوما

تستمرّ عمليّات إخراج المدنييّن والمقاتلين من مدينة دوما، بموجب اتّفاق تمّ بين جيش الإسلام والجانب الرّوسي، في وقت يتحضّر خبراء من منظّمة حظر الأسلحة الكيميائيّة للتوجّه إلى المدينة.

وقال مراسلنا، إنّ القافلة الثّالثة من مهجّري مدينة دوما، وتضمّ 37 حافلة، على متنها نحو 2300 شخص من المهجّرين انطلقت أمس الخميس، من المدينة وهي الآن في طريقها إلى بلدة قلعة المضيق في ريف حماة على أن تستكمل طريقها نحو شمالي حلب.

هذا وأفاد المراسل بأنّ قوّات النّظام السّوري بدأت عمليّات النّهب والسّلب في مدينة دوما، بعد أن أعلنت السّيطرة الكاملة عليها وانتشار الشّرطة العسكريّة الرّوسية فيها.

وأضاف المراسل أنّ عناصر النّظام تقوم بسرقة البيوت ونزع المصوغات الذهبية من النّساء ، تحت طائلة التّهديد بالقتل لمن يعترض عمليّات السّرقة.

تزامن ذلك، مع وصول خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى مطار رفيق الحريري في بيروت يوم أمس، على أن يتوجهوا إلى سوريا بهدف التحقيق في استخدام النظام للغازات السامة في دوما.

وأفادت وسائل إعلام لبنانية، بأن المجموعة الأولى من الخبراء سيتبعها مجموعة أخرى تصل اليوم الجمعة.

يأتي هذا بعد أن وجّه النظام السوري دعوة رسمية إلى منظّمة حظر الأسلحة الكيماويّة للتوجّه إلى الغوطة الشرقية والتّحقيق في استخدام غازات سامة.

وفي الصّدد ذاته، قالت وسائل إعلام أمريكيّة أمس، إنّ مسؤولين أمريكييّن أكّدوا وجود مواد كيماوية في عيّنات أُخذت من مصابين بالهجوم على مدينة دوما السّبت الفائت.

وأوضحت المصادر أنّ العيّنات أظهرت وجود غاز الكلور بشكل أساسي وغاز الأعصاب في بعض العيّنات.

وكان النّظام السّوري قد شنّ ضربةً بالسّلاح الكيماويّ على مدينة دوما ليلة السّبت الفائت، موقعاً عشرات الضّحايا والمصابين بحالات اختناق، معظمهم من الأطفال.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +