قال البيت الأبيض إنّ الرّئيس الأمريكي دونالد ترامب بحث مع مجلس الأمن القومي الخيارات الأمريكيّة بشأن سوريا، فيما عبّرت روسيا عن مخاوفها من صراع أوسع بين واشنطن وموسكو.

وذكر البيت الأبيض في بيان يوم أمس الخميس، أنّ ترامب اجتمع مع فريقه للأمن القومي بشأن الوضع في سوريا "ولم يتمّ اتّخاذ قرار نهائي، وأضاف البيان أنّ واشنطن تواصل تقييم المعلومات وتتحدّث مع الشّركاء والحلفاء".

وكان ترامب قال في تغريدة على تويتر يوم أمس: "لم أقل قطّ متى سيحدث الهجوم على سوريا، قد يكون قريباً جداً وقد لا يكون كذلك."

وأكد البيت الأبيض في بيانه على أنّ ترامب تحدّث إلى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، وإنّ الزّعيمين تحدّثا عن الحاجة إلى ردّ مشترك على استخدام النّظام السّوري للأسلحة الكيماوية.

هذا ونقلت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكيّة عن مصدر في البيت الأبيض أمس الخميس، تأكيدات بأنّ الولايات المتحدة تفكّر في ضرب ثمانية أهداف محتملة في سوريا، وتشمل مطارين ومركز أبحاث ومكاناً للأسلحة الكيماوية.

في المقابل، دعا سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الولايات المتّحدة وحلفاءها يوم أمس إلى الامتناع عن القيام بعمل عسكري في سوريا.

وأضاف في تصريحات صحفية، أنّه لا يستبعد الحرب بين واشنطن وموسكو، كما أنّ الأولوية القصوى هي تجنّب خطر اندلاعها.

هذا ونقلت وكالة إنترفاكس عن مسوؤل روسيّ قوله يوم أمس إنّ سفناً روسيّة غادرت قاعدة طرطوس البحريّة في سوريا.

ونقلت الوكالة عن فلاديمير شامانوف، رئيس لجنة الدّفاع في مجلس النّوّاب الرّوسي قوله إنّ السفن غادرت القاعدة البحرية حرصاً على سلامتها، مضيفاً أن هذا إجراء عادي عند وجود تهديدات بشنّ هجوم