أعلن قائد الأركان الأميركية، الجنرال جوزف دانفورد، انتهاء الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضد مواقع النظام السوري في دمشق وحمص.

وقال الجنرال الأمريكي إنه ليس هناك في الوقت الحالي خطط لشن عملية عسكرية أخرى، مشدداً على أن حلفاء الولايات المتحدة حرصوا على عدم استهداف القوات الروسية المنتشرة في سوريا.

وأكد دانفورد أن الضربات استهدفت ثلاث منشآت مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية التابعة للنظام السوري، وهي: مركز أبحاث علمية خارج العاصمة دمشق ومنشأة لتخزين الأسلحة الكيميائية ومركز قيادي مهم خارج مدينة حمص

واعتبر قائد الأركان الأميركي أنّ الضّربة التي استمرت لمدة ساعة شملت غارات جوية وقصفاً صاروخيًا، لافتاً إلى أنها ستؤدي إلى تدهور طويل الأمد في قدرة سوريا على البحث وإنتاج أسلحة كيميائية.

هذا وقال وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، إن الضربات الجوية على أهداف في سوريا هي "ضربة واحدة فقط" وهدفها إرسال رسالة قوية إلى النظام السوري.

وكان الرّئيس الأمريكي دونالد ترامب أمر قوات بلاده بتوجيه ضربات عسكرية للنظام السوري رداً على استخدام النظام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في دوما، وقال ترامب في خطاب له إن "الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا تكافح ضد الهمجية"، مؤكداً أن مصير سوريا بيد السوريين.

وأضاف أن "الضربات ناجمة بشكل مباشر عن تقاعس روسيا عن وقف استخدام سوريا أسلحة كيميائية"، مؤكداً أن الهجوم الكيميائي في سورية "تصعيد كبير".