أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليل الجمعة السبت أن بلاده شاركت في العملية العسكرية مع الولايات المتحدة وبريطانيا في سوريا، مشيراً إلى أن الضربات الفرنسية "تقتصر على قدرات النظام السوري في إنتاج واستخدام الأسلحة الكيمياوية".

من جهته قال وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان إن الضربة للنظام السوري مشروعة، وتهدف إلى وضع حد انتهاك خطير للقانون الدولي"، مشيراً إلى أنّ "العملية تستهدف منع النظام السوري من مواصلة عملياته الإجرامية" حسب تعبيره

بدورها أكّدت وزارة الدفاع الفرنسية، في بيان، أنّ الضربات استهدفت البرنامج السري الكيميائي السوري، لافتةً إلى أنهم حرصوا على إخطار الروس قبل بدء الضربات.

كما قالت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي إنه لم يكن هناك بديل لاستخدام القوة لردع النظام السوري.

وأضافت ماي صباح اليوم السّبت، أنه "لا يمكن أن نسمح بتآكل النظام الدولي"، مشددة على أن النظام السوري هو المسؤول عن استهداف المدنيين في دوما بالسلاح الكيماوي.

ونقل موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن ماي قولها إن بلادها استخدمت أربع طائرات من طراز تورنادو في ضربة عسكرية محددة ومحدودة" ضد سوريا.

فيما قالت وزارة الدفاع البريطانية إن الطائرات الأربع أطلقت صواريخ "ستورم شادو" باتجاه منشأة عسكرية سورية.

من جانبه قال وزير الدفاع البريطاني، غافن ويليا مسون إن استخدام الأسلحة الكيماوية أمر غير مقبول جملة وتفصيلا، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي قام برد حاسم باستخدام القوة العسكرية ضد النظام السوري.