راديو ألوان - أخبار

قدمت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا أمس، مشروع قرار إلى مجلس الأمن يدعو إلى إنشاء آلية مستقلة حول استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، إضافة إلى إيصال المساعدات الإنسانية وبدء محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن دبلوماسيين قولهم، إنه من المفترض أن تبدأ غدا المفاوضات حول نص المشروع الذي صاغته فرنسا، ولم يتم تحديد موعد للتصويت على النص حتى الآن.

وقال دبلوماسي طلب عدم الكشف عن اسمه، إن الهدف ليس تغيير معادلات، ولا تجميع نصوص موجودة أصلا، بل البرهنة على أن التدخل العسكري الغربي في سوريا يدخل ضمن خدمة استراتيجية سياسية.

و يدين مشروع القرار بأشد العبارات أي لجوء إلى الأسلحة الكيميائية في سوريا، كما ينص على إنشاء آلية مستقلة للتحقيق وتحديد المسؤوليات على أساس مبادئ الحياد والمهنية، ويدعو النظام إلى التعاون الكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

ويتضمن نص المشروع وقفا مستداما لإطلاق النار، وإمكانية القيام بعمليات إجلاء طبي وفقا للاحتياجات وحالات الطوارئ، ويطالب النظام بالدخول في مفاوضات سورية سورية بحسن نية وبطريقة بناءة وبلا شروط مسبقة.

ويدعو مشروع القرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى تقديم تقرير عن تطبيق هذا المشروع في غضون خمسة عشر يوما من تبنيه.

وجاء تقديم النص غداة اجتماع المجلس أمس، للتصويت على مشروع قرار روسي يدعو لإدانة الضربة العسكرية الثلاثية لمواقع النظام السوري، إلا أن المشروع قوبل بالرفض.

ولم يحصل مشروع القرار على تأييد أكثر من دولتين هما الصين وبوليفيا، في حين اعترضت ثماني دول على النص بينما امتنعت أربع أخرى، عن التصويت.