راديو ألوان  - ألوان محلية 

تحت عنوان سراقب للجميع عقد مركز مسار للدراسات بالتعاون مع  منتدى دار السوريين الندوى الأولى ضمن سلسلة ندوات تجمع  المهجرين مع الأهالي في مدينة سراقب الخميس الماضي 12 نيسان ، حيث كان محور الجلسة الأولى التعريف بالمرسوم العاشر الذي أصدرته حكومة النظام لتعريف الاهالي بخطورته.

وأفاد المحامي ابراهيم باريش أنه تم عقد الندوات بهدف تعزيز الثقة وتطوير العلاقة بين المهجرين من الغوطة وأهالي مدينة سراقب، وتضمنت الندوة الأولى شرح مفصل للمرسوم رقم عشرة وشرح مواده وتوعية الأهالي بالمخاطر التي تنطوي عليه.

وقال باريش إنه من إحدى المشكلات التي تواجه الأهالي في المرسوم، هي وجوب قيام الموكل بوكالة الملكية أمام كاتب عدل داخل الوحدة الادارية الموجودة في مناطق سيطرة النظام، ما يشكل صعوبة على السكان المتواجدين في المناطق المحررة أو خارج بالبلاد بالعودة إليها، و في حال عدم عودتهم سيتم ملاحقتهم قانونياً واجبارهم على التنازل عن ملكيتهم.

وأضاف باريش أن دار السوريين يقوم بتسجيل وتثبيت وثائق الملكية وسيعمل على مخاطبة المنظمات الدولية والأمم المتحدة من أجل المحافظة على ملكية المهجّرين، بالإضافة إلى توضيح عدم شرعية المرسوم ومخالفته للقوانين الأساسية و التي تنص على مدة اثبات الملكية و التي اُختصرت من سنتين إلى 30 يوم فقط.

وشدد المحامي على أهمية محافظة المهجرين على وثائق الملكية وتسجيلها واثباتها لكي يستطيعوا المطالبة بممتلكاتهم لاحقاً.