راديو ألوان - أخبار

أكّد البيت الأبيض أنّ الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مُصرٌّ على سرعة عودة القوات الأمريكية من سوريا.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض "سارة ساندرز"، في بيانٍ أمس، إنّ المهمّة الأمريكيّة لم تتغير، والرئيس كان واضحاً في أنّه يريد عودة القوات الأميركية للوطن بأسرع ما يمكن.

ويأتي ذلك، بعد ساعات من تأكيد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" أنّ باريس أقنعت ترامب ببقاء القوات الأمريكيّة في سوريا لمدّةٍ طويلة.

وفي وقتٍ سابق، قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة "نيكي هايلي" إنّ بلادها لن تسحب قواتها من سوريا إلا بعد أن تحقّق أهدافها.

وأضافت "هايلي" أنّ تلك الأهداف تتمحور في ضمان عدم استخدام الأسلحة الكيماوية بأيّ شكلٍ يمكن أن يعرّض مصالح الولايات المتحدة للخطر، وهزيمة تنظيم الدولة وضمان وجود نقطة مراقبة جيّدة لمتابعة ما تقوم به إيران.

وفي سياق الضغوط على روسيا، قالت السفيرة الأمريكيّة إنّ واشنطن ستفرض عقوباتٍ جديدة ضدّ موسكو والشركات المرتبطة ببرنامج سوريا للأسلحة الكيميائيّة، مضيفةً أنّ وزير الخزانة سيعلن العقوبات اليوم، وأنّها ستؤثّر بشكلٍ مباشرٍ على الشركات التي تتعامل مع المعدّات المُتّصلة بالأسد واستخدام الأسلحة الكيماوية، وفق تعبيرها.

وفي سياقٍ منفصل، قال مسؤولٌ في البيت الأبيض إنّ الصواريخ الأمريكية التي أُطلقت على مواقع النظام السوري لم تضع أهدافاً إيرانيّة أو روسيّة على قائمة المُستهدَف من الضربة.

وأضاف المسؤول بأنّ واشنطن ترى أنّ الأولوية الآن هي العودة إلى طاولة المفاوضات، والعمل على إصلاح الدّستور وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وكذلك تأييد جهود الأمم المتحدة وفق القرار 2254.

وأضاف أنّ بلاده ترى لروسيا دوراً مُهماً في العملية السياسية وتحقيق الاستقرار في سوريا، لافتاً إلى أنّ هدف واشنطن هو هزيمة تنظيم الدولة، وفق تعبيره.