راديو ألوان - أخبار

توصّلت اللجنة المُفاوضة عن مدينة الضمير مع الجانب الروسي إلى اتفاقٍ يقضي بخروج من يرغب من المدينة، ومن سيبقى يُعطى مهلة 6 أشهر لتسوية وضعه، بينما المُنشّقون يلتحقون بقطعهم العسكرية خلال أسبوعٍ واحد من توقيع الاتفاق، بحسب ما أعلنته "القيادة الموحّدة" في القلمون الشرقي.

وقال الناطق باسم القيادة الموحدة، مروان القاضي، أنّ الاتّفاق سيُوقّع اليوم ظهراً من قبل روسيا واللجنة، مشيراً إلى أنّ الشرطة العسكرية الروسية ستدخل المدينة لضمان عدم دخول قوات النظام والاعتداء على أحد.

ونقلت "وكالة سمارت" عن القاضي قوله إنّ "قوّات الشهيد أحمد العبدو" و"جيش الإسلام" هما المتواجدان في المدينة، إلّا أنّه لم تُحصى أعداد المقاتلين الراغبين بالخروج، لافتاً إلى عدم تحديد جهةٍ للخروج بعد.

إلى ذلك، رجّح ناشطون ومصادر عسكرية أنّ الوجهة ستكون "مخيّم الركبان" عند الحدود السورية الأردنية، أو مدينة "جرابلس" شمال شرق مدينة حلب.

وفي سياقٍ منفصل، انسحب "جيش تحرير الشام" و"قوات الشهيد أحمد العبدو"، يوم أمس الأحد، من نقاط استراتيجية في منطقة "المحسا" في القلمون الشرقي بريف دمشق، بعد أن كانوا قد سيطروا عليها لساعات، وأسفرت العمليّة عن مقتل العشرات من ميليشيّات النّظام، إضافةً لاغتنام عربة bmb ودبابة وناقلة عسكرية.

وقال النّاطق باسم "قوات الشهيد أحمد العبدو"، سعد سيف، في حديثٍ لراديو ألوان إنّهم بعد عمليات الرصد والاستطلاع "استطاعوا التّسلّل إلى عمق المنطقة، ودارت اشتباكات بينهم وبين قوات النظام على طريق دمشق_بغداد الدّولي، مُرجعاً سبب الانسحاب للتّعزيزات الضخمة لقوات النظام، وكثافة القصف الجوي.