راديو ألوان - ألوان محلية 

أطلقت "منظّمة أثر" في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي مشروع "التّعليم المنزلي"، بهدف استقطاب السيدات وتدريبهنّ وتأهيلهنّ حتّى يكنَ يشكّلن مجموعة من المعلمات، وتوكل إليهنّ مسؤولية الإشراف على تعليم الأطفال في المنطقة، وكذلك من أجل تأمين فرص عمل للأمهات.

وقال "أسامة القاضي"، مُنسّق المشروع، بسبب مشكلة تسرّب الأطفال من المدارس نتيجة الحالة الأمنية غير المُستقرّة، والأضرار التي لحقت بالمراكز التعليمية، أقامت "منظّمة أثر" دوراتٍ تدريبية في التعليم، لتأمين فرص عمل للأمهات، والمساهمة في محو الأمية عند الأطفال المُنقطعين عن الدراسة.

وأشار القاضي إلى أنّه تمّ اختيار المُتدرّبات عبر لجنةٍ مُختصّة، ووفق معايير وضعتها المنظمة، حيث بلغ عدد المُنتسبات 100 امرأة، تقدّم بعضهنّ عن طريق الرابط الخاص بالمنظمة، وبعضهنّ الآخر عن طريق "الاتّحاد النسائي الحر" في ريف حمص.

وأضاف القاضي بأنّ الورشة تقدم دورات المنهاج والطوارئ ومهارات الحياة والتعليم التفاعلي، بالإضافة إلى الجندرة، وتستمرّ لمدة شهرين، داعياً المنظمة إلى توسيع المشروع ليشمل كامل مناطق الريف الشمالي، ليزداد عدد المستفيدات وللمساهمة في محو أمية أطفال المنطقة.

وفي حوارٍ قام به مراسل راديو ألوان مع المستفيدات من المشروع، أفدن بأنّ الدورة أتاحت لهنّ الفرصة لمعرفة كيفية التعامل مع الأطفال المُتأخّرين دراسياً، ومحاولة إلحاقهم بزملائهم، وأن التدريبات كافية لتأهيلهنّ حتّى يكنّ معلماتٍ فاعلاتٍ في المجتمع.

للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي