اتّفاق لوقف إطلاق النّار في ريف حمص الشّمالي وريف حماة الجنوبي

اتّفاق لوقف إطلاق النّار في ريف حمص الشّمالي وريف حماة الجنوبي

راديو ألوان - أخبار

دخل اتّفاقٌ لوقف إطلاق النّار في ريف حمص الشّمالي وريف حماة الجنوبي حيّز التنفيذ، يوم أمس الأربعاء، على أن يستمر حتى يوم الأحد القادم، في حين أطلق "مجلس محافظة حماة الحرّة" نداء استغاثة لتقديم المساعدة إلى النّازحين.

وفي بيانٍ لها، قالت لجنة التّفاوض عن ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي، إنها توصّلت إلى اتّفاق مع الجانب الروسي خلال اجتماع في بلدة الدّار الكبيرة يقضي بوقف إطلاق النّار، على أن يُلزمَ الرّوس النّظام بالتّوقف عن القصف.

وأشار البيان إلى أنّ الاتّفاق دخل حيّز التنّفيذ، مساء أمس، ويستمرّ حتّى الأحد المقبل، حيث سيعقد الطرفان اجتماعاً يقدمان فيه رؤية حل للمنطقة.

كذلك، لفت البيان إلى انسحاب عدد من أعضاء لجنة التّفاوض، احتجاجاً على القصف الجوّي للنّظام على مدينة الرستن شمالي حمص، والذي تزامن مع الاجتماع.

ويأتي الاتّفاق بعد ساعات من اندلاع اشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة في قرية "قبة الكردي" جنوبي حماة، حيث صدّت المعارضة محاولة النّظام التقدم إلى القرية من قرية تل الدرة، تزامناً مع غارات جوية على المنطقة.

مجلس حماة يطلق نداء إغاثة للنّازحين
وأطلق مجلس محافظة حماة الحرة، ومجلس بلدة "التلول الحمر" المحلي، أمس الأربعاء، نداء استغاثة إلى المنظّمات والمؤسّسات الإغاثية لتقديم المساعدات الإنسانيّة اللّازمة إلى الناّزحين من مناطق ريف المحافظة الجنوبي.


وفي تصريحٍ لراديو ألوان، قال مدير مجلس حماة الحرّة، نافع البرازي، إنّ التطوّرات العسكرية الأخيرة جنوبي حماة، أدت لموجات نزوح كثيفة من قبل الأهالي، مضيفاً أنّ الحصار وانعدام الخدمات الأساسيّة أدّى لتفاقم الازمة الإنسانيّة التي يعانيها النازحون.

وأضاف البرازي أنّ المعارك الدائرة في ريف حماة الجنوبي إلى جانب تصعيد القصف، أسفر عن نزوح نحو 650 عائلة من تقسيس، إلى جانب نزوح 1400 عائلة من بلدة التلول الحمر والضمينة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +