بدء عمليّات إجلاء المقاتلين والمدنيّين من الضمير.. وروسيا تهدّد فصائل القلمون

بدء عمليّات إجلاء المقاتلين والمدنيّين من الضمير.. وروسيا تهدّد فصائل القلمون

راديو ألوان - أخبار

أفادت وسائل إعلام النّظام، ببدء عمليّات إجلاء المدنييّن والمقاتلين من مدينة الضمير في القلمون الشرقي بريف دمشق اليوم الخميس، وذلك صوب "جرابلس" شمالي حلب، في حين هدّدت روسيا الفصائل في بقية بلدات القلمون بالتّصعيد العسكري إذا لم تقبل بعقد اتّفاق حول خروج مقاتليها إلى الشّمال السوري.

وقالت وكالة "سانا" التّابعة للنّظام، إنّ حافلات تقل مقاتلي جيش الإسلام وعائلاتهم بدأت بالخروج من الضمير اليوم، بعد أن سلّموا أمس أسلحتهم الثقّيلة والمتوسطة في إطار تنفيذ الاتّفاق المبرم مع الجانب الروسي.

وأضافت "سانا" أنّ عدد مقاتلي جيش الإسلام المقرّر إجلاءهم من الضمير يبلغ 1500 مقاتل، إلى جانب عائلاتهم، ليتجاوز العدد 5000 شخص، مشيرةً إلى أنّ قوات النظام ستدخل المدينة بعد عملية الإجلاء.

ويأتي ذلك، بعد أن اغتيل رئيس لجنة التّفاوض عن مدينة الضمير، شاهر جمعة، يوم أمس الأربعاء، على يد شخص متّهم بتبعيّته للنظام، كما أصيب ممثّل قوات الشهيد أحمد العبدو في لجنة التّفاوض الذي كان بجوار رئيس اللّجنة حين جرى إطلاق النار عليه.

إلى ذلك، تستمرّ المفاوضات بين لجنة منبثقة عن بلدات الرحيبة وجيرود والعطنة والناصرية والمنصورة في القلمون الشرقي وبين الجانب الروسي، للوصول إلى اتّفاق من شأنه إجلاء مقاتلي المعارضة والمدنييّن.

بدوره قال مدير المكتب الإعلامي في قوات "الشهيد احمد العبدو"، فارس المنجد، أمس الأربعاء، إنّ روسيا هدّدت خلال المفاوضات مع اللّجنة الممثلة عن بلدات القلمون، بتكرار سيناريو الغوطة الشّرقية في القلمون، إذا لم يقبلوا بعقد الاتفاق.

ونقلت وكالة سمارت عن المنجد قوله، إنّ الروس خلال المفاوضات أخبروهم بأنّه لا بديل عن الخروج من القلمون، وفي حال قاوموا ذلك سيتمّ إبادة الجبال والمدن في القلمون.

وأكّد المنجد أنّ القلمون على شفا الهاوية، ويحاول العسكريّون ولجنة التّفاوض تجنيب المنطقة الكارثة والمجازر التي يمكن أن تحصل، موضحاً أنّهم سيختارون وجهة الخروج في جلسة المفاوضات القادمة.

كما قُتِلَ ستّة مدنييّن وجرح آخرون، أمس الأربعاء، إثر قصف جوّي ومدفعيّ كثيف لقوّات النّظام على مدينة الرّحيبة في القلمون الشرقي. وتزامن ذلك مع محاولة قوّات النظام اقتحام الرحيبة، إذ اندلعت اشتباكات بينها وبين فصيل أحمد العبدو، كما تمكّن النّظام من التقدّم إلى أطراف البلدة.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +