راديو ألوان _ ألوان محلية 

شهد ريف حمص الشمالي عدة جولات من المفاوضات مع النظام، معظمها كان لتحقيق مكاسب خدمية للريف المُحاصر، وصولاً إلى عملية التفاوض بين هيئة التفاوض والوفد الروسي، والتي ما تزال مستمرة.

وأفاد الناشط "يعرب الدالي" بأنّه من المُقرّر عقد اجتماعٍ بين لجنةٍ تُمثّل ريفي حمص الشمالي وحماه الجنوبي، وبين الجانب الروسي، لتقرير مصير المنطقة.

وقال "الدالي" إنّ مبادرة "فراس طلاس" التي نصّت بنودها على تحويل ريف حمص الشمالي إلى منطقة حكم ذاتي بإشراف روسي، جاءت بعد طلبٍ من ضبّاط من المعارضة، نظراً لعلاقات طلاس الدولية الواسعة، وذلك لتجنيب المنطقة حملة عسكرية قد يشنّها النظام على ريفي حمص وحماة، وبعد التشاور مع أهالي المنطقة والجهات الدولية المعنية، فيما لم تحظَ المبادرة بقبول الفصائل أو الرّوس.

وأوضح "الدالي" أنّه سيتمّ في الاجتماع مناقشة بنود مبدئية، في مقدمتها تشكيل منطقة حكم ذاتي بقيادة مدنية وعسكرية، بحيث يكون تواصلها المباشر مع قاعدة حميميم الروسية، بالإضافة إلى فتح ملف المعتقلين.

وأضاف "الدّالي" أخيراً أنه سيتم مناقشة بند تسليم السلاح، الأمر الذي ترفضه الفصائل، باعتبار السلاح "ضمانتهم الوحيدة"، منوّهاً بقيام بعض الميليشيات الإيرانية افتعال معارك مستمرة في محيط ريف حمص الشمالي، في محاولةٍ لإنهاء أيّ عملية تفاوضية.

للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي