الشرطة العسكريّة الرّوسيّة تدخل بلدة "الرحيبة" في القلمون الشرقي وتُهجّر أهلها إلى الشّمال السّوري

الشرطة العسكريّة الرّوسيّة تدخل بلدة

قالت مصادر محلّيّة إنّ عناصر من الشرطة العسكرية الرّوسيّة دخلت بلدة "الرحيبة" ظهر اليوم الجمعة، وذلك ضمن بنود الاتفاق الذي يقضي بانتشارها في مدن القلمون الشرقي بعد تسليم الفصائل السلاح الثقيل.

ولفتت المصادر إلى أنّ النظام لم يدخل البلدة، وإنّما تمركز في محيطها، وذلك تنفيذاً للاتّفاق المُبرم بين المعارضة والرّوس، والذي ينصّ أيضاً على وقف إطلاق النار والبدء بتسليم السلاح الثقيل، شريطة أن يتم تسجيل أعداد وأسماء الراغبين بالمغادرة، وتنظيم خروجهم عن طريق الجانب الرّوسي.

ونصّ الاتّفاق على تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء من خلال مركزٍ داخل المنطقة.

وكانت فصائلُ المعارضة قَبِلَتْ بالاتّفاق الذي فرضتُهُ روسيا، والقاضي بإجلائهم من بلداتِ القلمون صوبَ الشمال السوري، كما أنّ "جيش تحرير الشام" وافقَ كذلك، بعدَ معارضتِهِ وعدمِ انخراطِهِ في المفاوضات مع الروس.

إلى ذلك، وصلت قافلةٌ من مُهجّري بلدة "الضمير" إلى ريف حلب الشمالي، وقال "المرصدُ السوري لحقوق الإنسان" إنّ القافلةَ التي تُقِلُّ 2500 شخصٍ من مقاتلي جيشِ الإسلام وعائلاتهم، إلى جانبِ المدنيين وصلت إلى معبر "أبو زندين" في ريف حلب.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +