باريس تتهم موسكو بعرقلة دخول مفتشي الأسلحة الكيماوية إلى دوما

باريس تتهم موسكو بعرقلة دخول مفتشي الأسلحة الكيماوية إلى دوما

باريس تتهم موسكو بعرقلة دخول مفتشي الأسلحة الكيماوية إلى دوما

 

اتهم وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، روسيا بعرقلة دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وذكر لودريان في بيان له أمس الجمعة، أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية لا يملكون حتى الآن إذنًا بدخول موقع هجوم الغاز في دوما.

وأضاف الوزير أن هذا النهج يهدف إلى ضمان اختفاء الأدلة على الهجوم، مؤكدًا ضرورة أن يُسمح للمنظمة بدخول الموقع بشكل فوري وكامل ودون عراقيل، بحسب تعبيره.

ووصل خبراء المنظمة إلى دمشق مطلع الأسبوع الماضي لفحص موقع الهجوم الكيماوي في دوما، الذي راح ضحيته المئات بين قتيل ومصاب، وأدى لشن ضربة عسكرية لمواقع النظام السوري بقيادة الولايات المتحدة.

يأتي ذلك عقب تصريحات أمريكية في وقت سابق، أكدت تعرض فريق أمني من الأمم المتحدة لإطلاق نار في سوريا، الأربعاء الماضي، وهو يستطلع مواقع الزيارة في دوما قبل وصول المفتشين.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن لدى الولايات المتحدة معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا والنظام السوري يحاولان تطهير موقع الهجوم الكيماوي في دوما، وأنهما يحاولان أيضًا تأجيل وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى موقع الهجوم.

وأضافت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر ناورت، الخميس، أن فريق المفتشين التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية لم يُمنح إذنًا بدخول موقع الهجوم، مشيرة إلى أن بلادها قلقة من تلاشي الأدلة مع طول فترة تأخير وصول المفتشين.

وأضافت ناورت في إفادة صحفية: "لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولين روسًا يعملون مع النظام السوري لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما".

وردت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على الهجوم الكيماوي في دوما باستهداف مواقع تابعة للنظام السوري في دمشق ومحيطها قبل نحو أسبوع.

واستهدفت الضربة الثلاثية البنية التحتية للسلاح الكيماوي السوري، في وقت أشارت تقارير إخبارية إلى أن  الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يريد توجيه ضربات أكثر قوة، إلا أن وزير دفاعه جيمس ماتيس رفض ذلك.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +