راديو ألوان - أخبار

نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن مصادر إعلامية تابعة لـ"قوات سوريا الديموقراطية"، يوم أمس الأحد، إنّ قوّاتٍ فرنسية دخلت مناطق خاضعة لسيطرتها في محافظة دير الزور، بدون ذكر معلومات عم حجم هذه القوات.

وأوضحت المصادر أنّ القوّات انتشرت في منطقة "كم العطالله"، على بعد 6 كيلومترات إلى الشمال الغربي من حقل الجفرة النفطي.

وأضافت بأنّ مقاتلين رافقوا القوات منذ دخولها الأراضي السوري إلى المكان الذي تمركزت فيه، بينما لم تشر إلى المنطقة التي دخلت منها.

وأشارت المصادر إلى أنّ الهدف من قدوم هذه القوات هو دعم "قوات سورية الديمقراطية"، وإقامة نقاط مراقبة لتدريب المقاتلين السوريين في المنطقة.

إلى ذلك، أشاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدور بلاده مع حلفاء آخرين، في بناء ما أسماها "سوريا الجديدة"، بعد انتهاء الحرب في البلاد.

وقال ماكرون إنّ حلفاء باريس، وعلى رأسهم واشنطن، يجب أن يلعبوا دوراً مُهمّا لبناء سوريا ومنع انتشار النفوذ الإيراني، لافتاً إلى أنّ انسحاب القوات الغربية سيؤدّي إلى تعزيز نفوذ طهران في هذه البلاد.

وأوضح أنه سيطلب من المُشرّعين الأمريكيّين تمديد الوجود العسكري للولايات المتحدة في سوريا، باعتبارها لاعباً لا يمكن تبديله في الشرق الأوسط، حسب تعبيره.