بشار الأسد ينفي شنّ عمليّة عسكريّة في إدلب… وقوّاته تواصل قصفها لمناطق متفرّقة في المحافظة

بشار الأسد ينفي شنّ عمليّة عسكريّة في إدلب… وقوّاته تواصل قصفها لمناطق متفرّقة في المحافظة

راديو ألوان - أخبار

نفى رأس النّظام السّوري بشّار الأسد تصريحاتٍ تناقلتها وسائل إعلام حول شنّ عملية عسكريّة في إدلب.

ووفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهوريّة، يوم أمس الاثنين، فإنّ الأسد لم يُجرِ أيّ مقابلة أو حديث صحفي لأي وسيلة إعلاميّة مؤخّراً.

وأكّد المكتب الإعلامي أنّ أيّ لقاء سيجريه الأسد سيُنشر أولاً على الحسابات الرسمية للرّئاسة على وسائل التّواصل الاجتماعي، وعلى وسائل الإعلام التّابعة له.

ويأتي هذا النّفي بعد حديث وسائل إعلاميّة عن قيام الأسد بطلب لقاء الرّئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل عاجل في روسيا، لبحث الهجوم على إدلب.

ونقلت الوسائل عن صحيفة "إزفيستيا" الرّوسية أنّ قوات النظام جاهزة لمهاجمة محافظة إدلب بقرابة 80 ألف جندي، إضافةً إلى 40 ألف جندي من ميليشيا حزب الله اللّبناني والميليشيات الإيرانيّة، إضافةً إلى دبّابات ومدفعيّة وراجمات صواريخ.

إلى ذلك، تواصل قوّات النّظام وروسيا قصفها مناطق متفرّقة في محافظة إدلب موقعةً ضحايا في صفوف المدنيّين، في حين توقّف القتال في الرّيف الجنوبي بين "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا".

وقال مراسل راديو ألوان إنّ 3 مدنييّن قتلوا وأصيب آخرون بجروح، صباح اليوم الثّلاثاء، إثر إلقاء مروحيّات النّظام السّوري ألغاماً بحرية عدّة على قرية "معرتحرمة" بريف إدلب الجنوبي.

وأضاف المراسل أنّ مدنياً قُتل، مساء أمس الإثنين، إثر غارات شنّتها المقاتلات الرّوسية على محيط قرية "عابدين" في الرّيف الجنوبي، فيما طال قصف مماثل قرى "مدايا" و"ركايا سجنة" ومحيط قرية "القصّابية" دون ورود أنباء عن إصابات.

كما شهدت مدينة خان شيخون وقرية "تلعاس"، في الرّيف ذاته، قصفاً مدفعياً شنّته قوّات النّظام، ما خلّف أضراراً مادية، حسب المراسل.

وأفاد مراسلنا أيضاً بمقتل طفل وإصابة والده برصاص عناصر الجندرما التركيّة، مساء أمس الإثنين، وذلك خلال محاولتهما العبور إلى الأراضي التركية بطريقةٍ غير شرعية من قرية "سعد مسعود" في ريف جسر الشغور غربي إدلب.

وانفجرت عبوة ناسفة قرب مدرسة "إحسان مبيّض"، وسط مدينة إدلب، أمس الإثنين، دون أن تُسجّل إصابات في صفوف المدنيين، في حين لم تعرف الجهة الّتي تقف وراء الانفجار.

وعلى صعيد الاشتباكات بين "تحرير الشّام" و"تحرير سوريا"، يشهد ريف إدلب الجنوبي حالةً من الهدوء النّسبي بعد توقّف الاشتباكات، إلى جانب قطع طريق دمشق-حلب الدّولي جنوب مدينة معرّة النّعمان.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +