راديو ألوان - أخبار

وصلت سفينة شحنٍ إماراتيّة، اليوم الثّلاثاء، إلى ميناء مقديشو في الصومال، لنقل المعدّات العسكريّة والمدنية الإماراتية، بعد قرار دولة الإمارات إيقاف أنشطتها العسكريّة والإنسانيّة هناك.

وتأتي هذه الخطوة بعد توتّر العلاقات بين الطّرفين ووصولها إلى أسوأ مراحلها في تاريخ البلدين.

وكانت الإمارات قد أعلنت، في وقتٍ سابق، وقفها للتّدريبات العسكريّة التي كانت تجريها لوحدات من القوّات الصّومالية، وكذلك إغلاق مُستشفى "الشّيخ زايد" في مقديشو.

وكانت وكالة الأنباء الإماراتيّة الرّسمية قد أعلنت مؤخّراً، أنّ القرار يأتي على خلفيّة ما وصفته بحادثة احتجاز السّلطات الأمنيّة الصّوماليّة طائرة مدنية خاصّة مُسجّلة في الإمارات بمطار مقديشو، وقالت إنّ السّلطات الصّومالية استولت على المبالغ الماليّة المُخصّصة لدعم الجيش الصومالي ودفع رواتب المتدرّبين الصّوماليين، على حدّ قولها.

وفي وقتٍ سابق، رفضت سلطات الأمن في مطار "بوصاصو" في إقليم "بونتلاند"، شمال شرقيّ الصومال، شحنَ معدّاتٍ وصناديق تحتوي على أجهزة عسكريّة كان ضبّاط إماراتيّون يحاولون نقلها إلى بلدهم بطائرة عسكريّة خاصة.

وقالت سلطات الأمن الصّومالية حينها إنّ هذه المعدّات أصبحت ملكاً لسلطات الإقليم، ولا يحقّ نقلها خارجه، ما اضطرّ الضباط الإماراتييّن إلى السفر بدونها.