راديو ألوان - ألوان محلية

أطلق الدفاع المدني في مدينة "مورك" بريف حماه حملةً لإزالة الرّكام الذي نتج عن حملات القصف التي سبق أن شنّها النظام وروسيا على المدينة، وذلك لتسهيل حركة السّير في المدينة وعودة السّكان إليها.

وقال "محمّد العمّوري"، إعلاميٌّ مركز الدفاع المدني في مورك، إنّ المدينة شهدت عودةً للمدنيّين وازدياداً في عدد السّكان، ما دفع "الدّفاع المدني" لإطلاق حملة تعمل على إزالة الأنقاض والركام لتسهيل عودة السّكان وحركة المرور.

وأشار "العمّوري" إلى أنّ هذه الحملة التي بدأت قبل أسبوعٍ تقريباً هي الرّابعة التي يقوم بها الدفاع المدني، وتأتي تزامناً مع أعمال أخرى للدّفاع المدني في "كفرزيتا" و"اللطامنة"، موضحاً أنّ عملية إزالة الأنقاض وترحيلها جرت بالتنسيق مع الفعاليات المدنية في المدينة كالمجلس المحلي، حيث أجرى قادة الفرق ومدير المجلس المحلي دراساتٍ على القطاعات وتوزيعها، تبعاً لاختلاف كمية الرّكام في كلّ قطاع.

وأضاف "العمّوري" أنّ المركز يضمّ 24 متطوّعاً، مقسّم إلى ثلاث إدارات، ومن المُقرّر أن تستمر الحملة لثلاثة أشهر، مشيراً إلى أنّ عملية إزالة الأنقاض والرّكام لاقت ترحيباً من قبل السكان، كما أبدى استعداد الفرق العاملة في الدّفاع المدني لتقديم المساعدة في أيّ مشاريع مستقبليّة لإصلاح البنى التّحتيّة في المدينة.  

للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي: