"الجولاني" و"صوفان" يوقّعان على وقفٍ دائم لإطلاق النّار بين "تحرير الشّام" و"تحرير سوريا"

راديو ألوان - أخبار

توصّل كلّ من فصيلي "هيئة تحرير الشّام" و"جبهة تحرير سوريا"، مساء أمس الثّلاثاء، إلى اتّفاقٍ يقضي بوقف الاشتباكات بينهما بشكل دائم.

ونصّ الاتفاق على إلزام "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" و"صقور الشام" بوقفٍ دائمٍ لإطلاق النار، يبدأ فور توقيع قيادات تلك الفصائل على بيان الاتّفاق.

وأصدرت الأطراف بياناً أعلنت فيه الاتفاق على ستّة بنود، تمثّلت بإنهاء الاشتباكات اعتباراً من تاريخ التوقيع على البيان، وتثبيت الوضع في المناطق المُحرّرة على ما هو عليه، ووقف الاعتقالات بين الطرفين بشكل كامل، وفتح الطرقات، ورفع الحواجز، وعودة المهجرين إلى منازلهم.

وأضاف البيان أنه تمّ الاتفاق على وقفٍ نهائي لما أسموه "التّحريض الإعلامي" في الحسابات الرّسمية والرديفة، وإطلاق سراح المعتقلين من الطرفين وفق جدول زمني محدد.

وذكر البيان أنّ الطرفين اتّفقا على تشكيل لجنة لمتابعة تنفيذ الاتفاق، والبدء بمشاورات موسّعة ومستمرّة للوصول إلى حلٍّ شاملٍ على الصّعد العسكريّة والسّياسيّة والإداريّة والقضائية.

ووقّع البيان كلٌّ من القائد العام لـ"هيئة تحرير الشام"، أبو محمد الجولاني، والقائد العام لـ"جبهة تحرير سوريا"، حسن محمّد صوفان، وقائد "صقور الشام" المدعو "أبو زاهر".

من جانبه، صرّح الشّرعي في فيلق الشام "عمر حذيفة" لراديو ألوان أنّه تمّ جمع كلّ المبادرات في مبادرة واحدة تمثّلت بـ"اتّحاد المبادرات الشعبيّة"، مؤكداً أن النتائج إيجابية حتّى الآن.

ويأتي ذلك بعد وقوع معارك ضارية واشتباكاتٍ استمرّت نحو شهرين في ريفي إدلب وحلب، راح ضحيتها العشرات من المدنيّين بين قتيلٍ ومُصاب، إضافةً لسقوط قتلى في صفوف الطرفين.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +