راديو ألوان - ألوان محلية 

انطلقت في مدينة سراقب حملة "بلدنا سوريا"، والتي يقوم على تنفيذها فريق "قوس قزح"، حيث تهدف المبادرة إلى ترميم حديقتين للأطفال وتنفيذ رسومات "غرافيتي" على جدران المدينة.

وأفاد "محمد الخالد"، مدير الفريق، بأنّ ما عانته البلاد من حالة حرب سلب الأطفال حقوقهم، وأثّر سلباً على تفكيرهم، ممّا نبّه المسؤولين في مركز الطفل إلى ضرورة تنفيذ حملة تهدف إلى صرف انتباه الطفل عن مظاهر العنف وآثارها.

وقال "الخالد" إنّ الحملة انطلقت منذ بداية نيسان/أبريل الحالي، وستستمر مدّة 3 أشهر، حيث يعمل الفريق حالياً على تنفيذ رسومات على جدران المدينة، وترميم حديقتين، واحدة في الحيّ الشمالي من المدينة، والأخرى في الحيّ الغربي، بالإضافة إلى ترميم دوّارٍ في "ساحة السوق".

وأضاف الخالد أنّ الفريق يضمّ رسّامين ومهندسين ومصمّمين يشرفون على العمل، مشيراً إلى أنّ العمل في مركز الطفل تطوعي.

وعن الصعوبات التي واجهت الحملة، قال مدير الفريق إنّه كان من المفترض للحملة أن تبدأ في شهر كانون الثاني/يناير الماضي، ولكنّها تأجّلت بسبب الحملة الشرسة من قبل النظام على المنطقة، مُبدياً استعداد الفريق مواصلةَ العمل على أيّ مشروع يصبّ في مصلحة المدينة والشعب بشكلٍ عام، على حدّ تعبيره.

للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي