الّنظام يواصل غاراته المكثّفة على الأحياء الجنوبيّة للعاصمة دمشق، وأنباء عن وصول تعزيزات عسكريّة كبيرة إلى المنطقة

الّنظام يواصل غاراته المكثّفة على الأحياء الجنوبيّة للعاصمة دمشق، وأنباء عن وصول تعزيزات عسكريّة كبيرة إلى المنطقة

راديو ألوان - أخبار

قال ناشطون إنّ النّظام السّوري أرسل تعزيزاتٍ عسكريّة إلى جنوبي العاصمة دمشق، اليوم الأربعاء، تمثّلت بميليشيا "سهيل الحسن" والفرقة الرابعة وميليشيّاتٍ من الدّفاع الوطني.

بدورها، أكّدت وسائل إعلام النّظام نقلاً عن مصادر عسكريّةٍ قولها "إنّ الضابط في صفوف النّظام سهيل الحسن سيُشرف على سير المعارك بمشاركة ميليشياه، تزامناً مع دخول تعزيزات عسكرية من القلمون إلى حيّ التضامن جنوب دمشق".

إلى ذلك، قُتِلَ 11 شخصاً وأُصيب آخرون، بينهم قائد فصيل جيش الإسلام، بقصفٍ جوّيٍّ استهدف "حيّ الزّين" الفاصل بين مناطق سيطرة "تنظيم الدولة الإسلامية" ومواقع سيطرة فصائل المعارضة جنوبيّ العاصمة.

كما شنّ الطيران الحربي التّابع لقوّات النظام والطّيران الروسي، أمس الثلاثاء، أكثر من 85 غارةً جوّيّة استهدفت أحياء "التّضامن" و"مخيّم اليرموك" و"الحجر الأسود" و"القدم".

وقال ناشطون إنّ الغارات رافقها قصفٌ بصواريخ أرض ـ أرض، أسفرت عن دمارٍ هائل في الأبنية السكنية، وسط أوضاع إنسانيّة مُزرية يعيشها المدنيّون المُحاصرون في المنطقة.

وأضافوا أنّ معبر ببيلا- سيدي مقداد مُغلقٌ لليوم السّادس على التوالي من جانب قوّات النظام، وسط فقدان الاحتياجات الأساسيّة المُتمثّلة في الخبز ومياه الشّرب، فضلاً عن ارتفاع أسعار المحروقات.

ويأتي ذلك عقب أنباءٍ توالت عن اتّفاقٍ مبدئيٍّ تمّ بين اللجنة العسكرية التّابعة للمعارضة والجانب الروسي والنّظام، كان من المُفترض إقراره أمس الثلاثاء، لكنّ قوات النظام واصلت عمليّاتها وخرقت الاتّفاق.

وعلى صعيد المعارك الميدانيّة التي شهدتها أحياء دمشق الجنوبيّة، قُتِلَ 20 عنصراً من قوات النظام، أمس الثّلاثاء، خلال اشتباكاتٍ مع تنظيم الدّولة في حيّ القدم جنوبيّ العاصمة.

وقال ناشطون إنّ الاشتباكات تركّزت بين قوات النظام والتنظيم في حيّي "القدم" و"الحجر الأسود"، وسط قصفٍ مدفعيٍّ مكثّف نفّذته قوّات النّظام على نقاط التّنظيم، ورافق ذلك قصفٌ بالبراميل المتفجّرة على حيّ "التّضامن".

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +