راديو ألوان - أخبار

شهد "الائتلاف السّوري" المُعارض انسحاباتٍ جماعيّة من جانب أعضائه، اليوم الأربعاء، وذلك على خلفيّة "التّناقضات الدّائرة بين مكوناته، وابتعاده عن أهدافه المرسومة في بداية التّشكيل"، وفق تعبير المُنسحبين.

وقدّم المُعارض "جورج صبرا" استقالته، قائلًا إنه "لم يعد ائتلافنا الذي ولد في تشرين الثاني/نوفمبر من عام 2012، وحملَ أمانة الإخلاص لمبادئ الثّورة وأهداف الشّعب".

وأضاف "صبرا" أنّ الاستقالة تأتي أيضًا لأنّ "طرائق العمل والتدابير المُعتمدة لا تحترم الوثائق والقرارات، ولا تلتزم بإرادة الأعضاء والرّؤية الوطنيّة السّورية المُستقلّة"، على حدّ تعبيره.

بدورهم، قدّم كلٌّ من رئيس الائتلاف السّابق "خالد خوجة"، والمُعارضة "سهير الأتاسي" استقالتهما، بسبب ما اعتبروه "خسارة المؤسّسات الرسميّة لقوى الثّورة والمعارضة التّحدي الذي فرضه عليها المجتمع الدّولي".

وقالت "الأتاسي" في تعليقها على الاستقالة "إنّ الدّول وضعت الكيانات المُعارِضَة أمام ازدواجيّة الخضوع أو الزّوال، وإنّ ذلك لا يبقينا ملتزمين بالعمل لأجل تحقيق أهداف الثّورة السّورية"، وفق تعبيرها.

وتأتي الاستقالات بالتّزامن مع الحديث عن إعادة تفعيل المسار السّياسي عبر جنيف، عقب الضّربة الثّلاثيّة الأخيرة التي استهدفت مواقع للنّظام في سوري