موجة ثانية من الاغتيالات تشهدها محافظة إدلب: "المحيسني" ينجو وناشطون يطالبون بمنع اللثام

موجة ثانية من الاغتيالات تشهدها محافظة إدلب:

راديو ألوان - الأخبار

تجّددت عمليات الإغتيال التي شهدتها محافظة إدلب يوم أمس، إذ أصيب "عبدالله المحيسني"، الشرعي السابق في هيئة تحرير الشّام، جرّاء انفجار عبوة ناسفة بسيارته على الطريق الدولي قرب مدينة سراقب جنوبي إدلب، صباح اليوم الجمعة.

وقال مراسل راديو ألوان إنّ مجهولين أطلقوا النار، اليوم الجمعة، على 3 شبّان في بلدة "النيرب"، أحدهم مقاتلٌ سابقٌ في "حركة أحرار الشام"، ما أسفر عن مقتله وجرح الآخرَين.

كذلك، نجا شابّان من محاولة اغتيال، في حين قُتل شابٌّ ثالث كان برفقتهما، بعد إطلاق النار عليهم على طريق "مشمشان" في "عين السودة" شرق جسر الشغور في الريف الغربي.

وفي سياقٍ متّصل، قال مراسنا إن عنصراً من "الحزب الإسلامي التّركستاني" قُتِلَ بالقرب من قرية "القنية" بريف جسر الشغور الشمالي على يد مجهولين.

وأفاد ناشطون بمقتل شخصين وإصابة ثالثٍ بإطلاق نار من قبل مجهولين في مدينة خان شيخون جنوب إدلب، كما قُتِلَ شخصٌ في منطقة "شارع الثلاثين" بمدينة إدلب، وآخرٌ على طريق "عين السودة" بريف جسر الشغور، إضافة لصيدلاني في قرية "جوباس" بالريف الشرقي.

وحاول مجهولون اغتيال "عمر الفارس"، القيادي في "جبهة تحرير سوريا"، ليل أمس الخميس، في بلدة "التّح" جنوب ادلب، كما جرت محاولة لاختطاف واغتيال عنصرٍ في الدفاع المدني في بلدة "تلمنّس" شرق معرة النعمان عند منتصف ليل أمس الخميس.

وعلى إثر عمليات الاغتيال المتواصلة التي شهدتها محافظة إدلب، وطالت مدنيين وعسكريين دون معرفة المنفذين، أصدر ناشطون اليوم الجمعة بيانا يرفض ارتداء "اللثام" من قبل المقاتلين في المنطقة.

وطالب البيان الفصائلَ بتحمّل مسؤولياتها في حماية المدنيين، مشدّداً على ضرورة اتخاذ الفصائل موقفاً حاسماً من ظاهرة "اللثام"، لاسيّما بعد عمليات الاغتيال التي بدأت أمس الخميس، وينفّذها عناصر ملثّمون.

وأكد البيان أن انتشار "اللثام" أصبح مصدراً للرعب والقلق لدى المدنيين، وبات وسيلة للتّخفّي وتنفيذ عمليات أمنية ضد الأهالي والعسكريين.

وطالب الناشطون الفصائلَ بضرورة العمل على تحمّل مسؤولياتها في حفظ الأمن وحماية المدنيين، والكشف عن الخلايا التي تمارس عمليات القتل والتصفية بأساليب متعددة.

وبعد ساعاتٍ من مطالبات منع اللّثام، تداول ناشطون بيانات منسوبة لـ "جبهة تحرير سوريا" و"هيئة تحرير الشام" تقضي بمنع "اللثام"، وضرورة وقوف السيارات على الحواجز المنتشرة في المنطقة، تحت طائلة تحمّل تبعات عدم الالتزام بذلك.

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +