اللثام: آفةٌ تعاني منها محافظة إدلب

اللثام: آفةٌ تعاني منها محافظة إدلب

راديو ألوان - ألوان محلية 

أدى تعدّد حوادث القتل والاغتيال في الشمال السوري، من قِبَلِ أشخاص مجهولين إلى تخوّف المدنيين من ظاهرة اللثام المنتشرة بكثرة في محافظة إدلب، والتي دعت الهيئات الموجودة في المنطقة للعمل على الحد من هذه الظاهرة.

وأفاد "مصطفى صبيح"، من المكتب الإعلامي في مركز شرطة حيش"، أنّ دور الشرطة يقتصر على مساعدة المجلس المحلّي والفعاليات المدنية في المنطقة، مضيفاً أن الفعاليات المدنية هي المسؤولة عن اتخاذ القرار فيما يخصّ الحدّ من ظاهرة اللثام.

من جانبه، قال "حسان اليونس"، من مكتب إعلام الشرطة الحرة في حيش، إنّ المركز سيقوم بحملات توعية للأهالي، من أجل الحدّ من ظاهرة اللثام، موضحاً أنه ليس من صلاحيات الشرطة التّدخّل في عمل الفصائل المنتشرة.

وأوضح المحامي "وليد العنان"، من منظّمة "محامون من أجل العدالة"، أنّ عدم وجود أيّ قانون يسري على كافة المناطق المحررة أدى لانتشار الظاهرة بكثرة وعشوائية.

وفي سياقٍ متّصل، اتّخذ "مجلس جرجناز العسكري" قراراتٍ لمنع واستهداف أيّ شخصٍ مُلثّم، معتبراً أنّه يشكّل خطراً وتهديداً على المجتمع.

وفي بادرةٍ مماثلة في خان شيخون، أفاد "طلال نجم"، رئيس مجلس الشورى في المدينة، بعقد اجتماع مع المجلس المحلي والفصائل العسكريّة في خان شيخون، إذ جرى اتّخاذ قرار بمنع اللثام والقضاء على هذه الظاهرة.

وقال "محمد هلال"، قائد لواء جبهة ثوار سراقب، إنّهم "كانوا ومازالوا ضدّ ظاهرة اللثام"، على حدّ تعبيره، مضيفاً أنّ الجبهة تسعى للحدّ من هذه الظاهرة عبر تسيير دوريّات تستهدف الأشخاص الملثمين.

وفي مدينة إدلب رُسمت جداريّةٌ كُتب فيها "انزع لثامك، لنرى طلتك البهية، لا يُخفي وجهه من يدافع عن قضية "، حيث أوضح الرّسام عزيز الأسمر أنّ "من يختبئ خلف اللثام قاتل"، على حدّ تعبيره.

للمزيد الاستماع الى التسجيل التالي:

 

الوسوم

التعليقات

تابعنا على   +